2024-12-23 - الإثنين
استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية ليومي الأربعاء والجمعة nayrouz رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين nayrouz إستونيا والإمارات تعززان التعاون والابتكار في مجال الصحة الرقمية nayrouz وزير الدولة القطري يزور دمشق nayrouz العمل: قاعدة بيانات شاملة لسوق العمل في 2025 nayrouz حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله nayrouz أمين تنظيم حزب الريادة: مبادرة "أسواق اليوم الواحد" حلول فورية لمواجهة ارتفاع الأسعار nayrouz 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال 6 شهور nayrouz "مدير زراعة المفرق مجدي العمرو .. نموذج يُحتذى في خدمة المواطنين" nayrouz إصابات خلال اقتحام مخيم قلنديا والاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان nayrouz خبير اقتصادي: قرار "الاتصالات"حول أسعار خدماتها دليل على الشراكة الحقيقية مع الحكومة nayrouz وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي nayrouz السيد صدام حمد الرواشدة بني حميدة... مسيرة أردنية معطرة بالخير والعطاء والتميز nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في قمة ريادة الأعمال nayrouz كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة الزرقاء تكرّم المشاركين في مؤتمر "ACIT 2024" nayrouz المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية nayrouz بلدية غزة : نعمل بـ 15% فقط من إجمالي القدرات البشرية nayrouz عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع nayrouz الخريشا تلتقي متصرف لواء ناعور لمناقشة جاهزية المديرية لعقد تكميلية التوجيهي nayrouz سوريا.. إجراءات جديدة في المصارف والجمارك nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

«تريندز» يكشف تأثير الحرب الأوكرانية على العلاقات الروسية - الإيرانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أكدت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بعنوان: «تأثير الحرب الأوكرانية على العلاقات الروسية - الإيرانية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في «حلف الناتو»، يسعون إلى إحداث صدع في التحالف الاستراتيجي بين الروس والإيرانيين، عبر تقديم إغراءات اقتصادية وجيوسياسية لطهران تضمن لها وفرة مالية والمزيد من إطلاق يدها في الإقليم، بهدف سحبها تدريجياً للمحور الغربي، ومن ثم تجريد موسكو، من أحد أعمدتها الأساسية في الشرق الأوسط، ما يحد من نفوذها في المنطقة، ويعيد ترتيب مراكز القوى الإقليمية بشكل يعطل المصالح الروسية.
اتفاق

وذكرت الدراسة، التي أعدها عبدالله خليفة مترف الباحث الرئيسي - رئيس وحدة الدراسات الإيرانية والتركية في «تريندز»، أن القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع إيران من أجل إحياء «الاتفاق النووي» المُبرم عام 2015، مع استمرار الخلافات في عدد من الملفات، أبرزها موضوع سحب الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للإرهاب، ولكن تداعيات الصراع الروسي - الأوكراني ستجبر الولايات المتحدة في نهاية المطاف على التوصل إلى اتفاق مع إيران.

وسلطت الدراسة الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا لجهة تبيان تأثيراتها على الاتفاق النووي، وتحليل ورصد تداعياتها على أمن الشرق الأوسط والتعرف إلى الهواجس الخليجية في حال استمرار هذه الحرب، وما يمكن أن يتبعها من توقيع للاتفاق النووي وتأثيراته على منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت الدراسة إلى أن طهران تستغل تمحور الهدف الغربي على مسارين أساسيين، هما فرض العقوبات على موسكو، وإيجاد بديل لنفطها وغازها، لتتأهب للعب دور مهم يحتل مكانته في «سياسة الطاقة الأوروبية»، ومن ثم لتحظى إيران بقبول سلوكها الإقليمي، بل إن ما يزيد من حرص إيران على إتمام إحياء «الاتفاق النووي» أكثر من ذي قبل، هو ارتفاع أسعار النفط الذي سيضمن لها انفراجة اقتصادية تسهم في تعافي اقتصادها المتضرر من العقوبات الغربية.

وبينت أن العلاقات الروسية - الإيرانية تحددها المصالح والأطماع الجيوسياسية، ويكتنفها كثير من عدم الثقة والصراع على المصالح الاستراتيجية والجيوسياسية، إذ سبق أن وجهت روسيا ضربات قاسية لسلالة «آل قاجار» الإيرانية في القرن التاسع عشر، وفي المقابل تتهم التيارات الدينية الاتحاد السوفيتي السابق بدعم المجموعات اليسارية في إيران، وبحلول عام 2011، تحسنت العلاقات بين موسكو وطهران، على وقع التفاهم المُشترك بشأن الملفات في العراق وأفغانستان وإقليم «ناغورني كاراباخ» المُتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، ليكون ذلك العام هو بداية «الربيع الروسي الإيراني».

وجهة مثالية 

وأوضحت الدراسة أن الحرب الروسية - الأوكرانية قد تشكل وجهة مثالية للميليشيات الطائفية الموالية للنظام الإيراني، والتي قد تشارك في القتال إلى جانب الروس، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من تشابك المصالح وتوحيد السياسات وتقديم التنازلات بين الجانبين، حيث إن النفوذ والتغلغل الإيراني لا يتحقق إلا في بيئات غير مستقرة، وتحديداً في البلدان التي شهدت صراعات وحروباً أهلية إبان السنوات التي أعقبت ما يسمى بـ «الربيع العربي».

وكشفت عن أن الغزو الروسي لأوكرانيا لن يؤدي إلى إعادة اصطفافات جيوسياسية كبرى، وعلى الأرجح سيقود إلى تعزيز التحالفات القائمة، ففي ظل غياب التغيير على مستوى القيادة في موسكو أو طهران، فإن عزلة البلدين ونقمتهما تجاه الغرب ستدفعهما في نهاية المطاف إلى تعزيز الاعتماد المتبادل بينهما بدلاً من تراجعه.

وقالت الدراسة إن الدول الأوروبية لديها مخاوف حيال إحياء «الاتفاق النووي» مع إيران، ليكون منطلقاً لتحقيق المزيد من توطيد الأواصر التعاونية مع روسيا، ولا سيما الإفراج عن مبلغ نصف مليار دولار، ديوناً مستحقة على طهران لصالح موسكو عن عملها في منشأة بوشهر النووية، إلى جانب تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري، ما يسهم في تقوية الإيرانيين وتعزيز قدرات الروس في الحرب الأوكرانية.