أكتب لهذا الاسم الذي ارتبط ارتباطا مباشرا بجمعية النقيرة النسائية، فهي مثالا يحتذى به، وصورة زاهية مشبعة بالانسانية والدفئ وعمق المحبة والحنان لكل طالب حاجة في زمن اصبح فيه الفقر والعوز والحاجة شائعا بين الناس .
أكتب لهذه السيدة الرائدة التي احتشدت وتجسدت فيها معاني الانسانية والرحمة، وفتحت ابوابها مشرّعة لاستقبال كل طالب حاجة، ووضعت أسس وثوابت عمّقت البعد الإنساني في سياسة العمل الخيري ..
اكتب لامرأة عاشقة للعمل الإنساني الذي لها فيه حكايات جميلة فيها الكثير من العطاء والإبداع، والعناد والجرأة والمغامرة حولها إلى حضن كبير يستوعب عذابات المغبونين ويوزع الفرحة على المحرومين ، ويصنع البسمة على شفاه البائسين ..
أسأل الله لك دوام الصحة والمعافاة، وأن يسبغ عليك من فيوض نعمه، وأن يعطيك حتى ترضين..