2025-12-28 - الأحد
«على العهد» يستضيف مدير عام متحف الأردن للحديث عن الحضارة والتاريخ والتطوّر nayrouz البدور: الحصول على صور الرنين خلال 7 أيام فقط nayrouz التدفئة المنزلية ضرورة مع حلول فصل الشتاء nayrouz الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 nayrouz الاقتصاد الوطني في 2025 ... نمو واستقرار ومضي برؤية التحديث الاقتصادي nayrouz الكويت تسحب الجنسية من 4 أشخاص وأقاربهم nayrouz قشوع: الأردن يعيد ترسيم موازين القوى الإقليمية nayrouz الدكتور عبداللّٰه الصمادي مُبارك الطب البشري من جامعة الإسكندرية nayrouz وزير الصحة: إنهاء التكدس في صور الرنين بعد انجاز 26 ألف صورة متأخرة nayrouz تحويل نظام المحاضرات في الطفيلة التقنية لنظام التعلم عن بعد nayrouz أهالي الشونة الجنوبية وسويمة يثمّنون جهود مديرة التربية ومديرة مدرسة سويمة والمعلمات nayrouz بين البيروقراطية والقيادة: المدير والقائد في ميزان الإدارة العامه nayrouz الفاهوم يكتب الصادرات بوابة التنافس والتشغيل nayrouz الجيش الباكستاني يعلن مقتل 5 مسلحين في عملية أمنية بإقليم بلوشستان nayrouz وزير الصحة: تنظيم مواعيد صرف الأدوية في عمان اعتبارا من بداية 2026 nayrouz 308 إجراءات حكومية ثمرة جولات رئيس الوزراء الميدانية منذ تشكيل الحكومة nayrouz نتنياهو يتوجه لأميركا بزيارة ستبحث اتفاق غزة وضرب إيران nayrouz لافروف: أي قوات أوروبية في أوكرانيا ستكون أهدافًا لروسيا nayrouz الفايز : انطلاق تشغيل المجمع الغربي الجديد للحافلات في المفرق اليوم...صور nayrouz تدفّق سيول الأمطار في قرية سمرا باتجاه وادي الكرك nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

الروبوتات خيار أفضل أقل تكلفة وأكثر أماناً

{clean_title}
نيروز الإخبارية : يمكن القول إن إرسال بشر إلى الفضاء انتصار للخيال البشري، وهو إنجاز علمي وأعجوبة هندسية بكل معنى الكلمة، لكن إلى أي حد نحتاج فعلاً إلى وجود بشر في الفضاء؟ وفيما تعزز جهود رواد الفضاء فهمنا للكون، وتلهم أسفارهم الشباب في تخصصاتهم، عندما يتعلق الأمر بالاستكشافات، إلا أن الروبوتات تتفوق عليهم وتفعل ذلك بتكلفة أقل بكثير ومن دون مخاطر على الحياة. 

يجادل مارتن ريس عالم الفلك البريطاني، ودونالد غولدسيمث عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، اللذان نشرا كتاباً بعنوان «نهاية رواد الفضاء: لماذا تشكل الروبوتات مستقبل استكشاف الفضاء»، أن تكلفة سفر البشر إلى الفضاء تفوق فوائده إلى حد كبير، وأن الروبوتات تمضي لتصبح أكثر قدرة في حين أن الأجسام البشرية لن تفعل ذلك.

وحتى هذه اللحظة، إذا أرسلنا مسباراً إلى المريخ، لن يتمكن من تحديد مكان الحفر، لكن في غضون 10 إلى 20 عاماً، فإن الذكاء الاصطناعي الذي يتيح للآلات النظر في حوالي 100 ألف صورة أشعة سيحدد ذلك أفضل من البشر. ومع نوع التكنولوجيا تلك، لن يكون هناك حاجة للبشر. ثم هناك التكلفة المرتفعة للغاية، عدا التذكير بأن عملية إطلاق المكوكات فشلت مرتين من أصل 135. وفيما يستطيع الروبوت أن يقضي ستة أشهر في طريقه إلى المريخ دون أن يستهلك شيئاً تقريباً، يحتاج الإنسان من أجل القيام بتلك الرحلة إلى هواء منتظم وحماية من العواصف الشمسية وغيرها من التأثيرات الصحية، كآثار انعدام الجاذبية على البشر لفترة طويلة.

من جهة أخرى، مع إظهار بعض الأشخاص الاستعداد للذهاب على نفقتهم الخاصة، قد تكون هناك اصطدامات إن لم يكن مع مركبات بشرية، فعندئذ مع أقمار اصطناعية نستمر في وضعها هناك، وسيكون الفضاء للمغامرين فقط على الرغم من احتمال إقامة مستعمرة بشرية محدودة العدد بنهاية القرن.

سلسلة مركبات

وفي اقتباس لكتابهما، ذكرت مجلة «وايرد» البريطانية أن البشر تمكنوا من وضع مركبة جوالة شبه مستقلة على سطح المريخ، هي واحدة من سلسلة متواصلة من المركبات المدارية والهبوطية، التي تضم كاميرات وأدوات لسبر تربة المريخ وإيجاد مسارات حول العوائق، وهذا لم يتمكن مسبار سابق من القيام به.

وأشارت إلى أنه منذ أن غادرت مركبة أبولو 17 للقمر في عام 1972، لم يسافر رواد الفضاء أبعد من المدار الأرضي المنخفض. وفي هذا المجال، كانت أعظم الإنجازات التي حققوها مع بعثات الإصلاح الخمس لتلسكوب هابل، التي أطالت عمره لعقود من خلال توفير كاميرات محسنة وأنظمة أخرى. وقد كلفت كل تلك المهام حوالي مليار دولار، فيما تكلفة تلسكوب مكان هابل بلغت مليار دولار أخرى، وكانت إحدى التقديرات قد حددت تكلفة بعثات الإصلاح الخمس بتكلفة بناء سبعة تلسكوبات بديلة.

كذلك، تمكن علماء الفيزياء الفلكية من إرسال جميع مراصدهم المحمولة في الفضاء إلى مسافات أبعد أربع مرات من القمر، حيث يستعد تلسكوب جيمس ويب لدراسة مجموعة من الأجسام الكونية؛ وفي المقابل، زارت الروبوتات جميع كواكب الشمس (بما في ذلك بلوتو) بالإضافة إلى مذنبين وكويكب، حيث قامت بتوفير كميات هائلة من البيانات عنها وعن أقمارها، مثل «يوروبا» للمشتري و«انسيلادوس» لزحل.

ومع زيادة قدرات الروبوتات والأهمية العلمية لاكتشافاتها، ستكون الكلفة أقل بكثير من رحلة واحدة يقوم بها البشر، وهذه الأخيرة تبقى مستحيلة في العقود القليلة المقبلة باستثناء ربما القمر والمريخ.

وفي عام 2020، كشفت وكالة «ناسا» عن «20 إنجازاً من 20 عاماً من العلوم على متن محطة الفضاء الدولية» كان 17 منها يمكن أن تؤديه روبوتات، كإطلاق أقمار اصطناعية صغيرة واكتشاف جسيمات كونية وتوظيف ظروف الجاذبية الصغرى لتطوير الأدوية ودراسة اللهب والطباعة ثلاثية الأبعاد في الفضاء. هذا في حين تعاملت المهمات الثلاث الباقية مع ضمور العضلات وهشاشة العظام أو زراعة الطعام أو التعرف على الميكروبات في الفضاء، أشياء لها أهمية للإنسان في تلك البيئة، لكن بالكاد تشكل سبباً منطقياً لإرساله إلى الفضاء.

أما لماذا يتصور كثيرون أن استكشاف الفضاء مجال للمستكشفين البشر وليس الآليين؟ يشير الكتاب أولاً إلى التقاليد: من ماركو بولو إلى يوري غاغارين ونيل ارمسترونغ، كان التصور أن الاكتشاف يتطلب مشاركة مباشرة من البشر، ثم هناك، ثانياً، عامل يتعلق بأن امكانيات واحتمالات التواصل مع البشر هي أكثر استقراراً منها من الآلات. وثالثاً حب المغامرة. فاكتشاف الفضاء بقيادة البشر يعد مصدراً للإلهام، إذ يتخيل الأطفال الذهاب إلى الفضاء ويزيد اهتمامهم بالعلوم، وهم يتلقون أيضاً تحفيزاً مستمراً من أفلام الفضاء.

وتوفر حقوق الملكية دافعاً رئيسياً، إذ يبدو أن الدول الحديثة مستعدة لتأكيد مطالباتها بأجزاء من القمر، وعلى الأخص فوق «ذروة النور الأبدي» بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، حيث تشرق أشعة الشمس على الدوام. وتشمل المنافسة إنشاء مستعمرات قمرية أو تعدين القمر.

ومع الملكية تأتي الرغبة في الثورة، حيث يحلم رواد الأعمال في الحصول على مواد نادرة ومفيدة من نظير الهيليوم النادر إلى عناصر الأرض النادرة المتوفرة فقط من عدد قليل من المواقع وبشكل أساسي في الصين، التي أصحبت ضرورية لمنتجات مثل الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية والطائرات المقاتلة. واللافت أنه باستثناء الهيليوم 3 المدفون في تربة القمر، فإن بعض الكويكبات تقدم فرصاً واعدة أكثر لمثل هذا التعدين.

وبغض النظر عن الموقف من قضايا الملكية والثورة، فإنه يمكن القيام بها بنجاح باستخدام الآلات، وهذا ينطبق أيضاً على الأنشطة العلمية مثل بناء تلسكوب بشكل أكثر كفاءة وأرخص بكثير من البشر على الجانب البعيد من القمر.

لكن في المستقبل المنظور، ما بين 10 أعوام أو أكثر، لن تكون المغامرات البشرية في الفضاء سياحة روتينية، فقد تحطم مكوك الفضاء مرتين من أصل 135 عملية إطلاق، وخطر الموت نسبته 2% تقريباً، لكن مغامرين من القطاع الخاص سيقبلون بكل سرور على هذه المغامرة، حتى أنه سيكون هناك متطوعون لرحلات باتجاه واحد إلى المريخ، مع إدراك أن الاكتشافات العلمية وبناء الهياكل الكبيرة والتقنيات التي في الفضاء، يمكن أن تتم بتكلفة أقل وبفعالية أكبر عن طريق الروبوتات دون أي خطر على حياة البشر.