ما لفت نظري في حفل إطلاق رؤية التحديث الإقتصادي والذي كان تحت رعاية ملكية سامية وجود نفس الوجوه من الشخوص الذين كانوا أصحاب قرار في القرن الماضي من عمر الدولة وخلال العقدين الماضيين ونحن في بداية المئوية الثانية من عمر الدولة!!!.
وما دامت أدوات التغيير ستكون نفس النهج فإنني أرى لا تغيير سيحدث كما يجب !!، ولست متفائلاً كثيراً بالتغيير القادم!!!.
قد طرحت أفكاري السابقة من أجل الوصول للتغيير المنشود الذي يريده الملك ،هو فقط يكون من خلال شباب الوطن، لا من خلال من مضى عليه الزمن !!، فالشباب هم فقط من يصنعون المستقبل، وهم الذين يحققون المستقبل الأفضل.
إدارة شأن البلاد تحتاج الشباب، والشباب الجديد بدماء جديدة ، من خلال ذلك نستطيع أن نصل إلى التغيير،وإلا لن نحقق ما نصبو إليه!!!.
فقد عشنا خمسة عقود من الزمن على ثرى الأردن الغالي، ونفس الوجوه هي نفسها تتكرر أسماؤها !!!، فكيف سيكون التغيير ؟!!!!!.
ما دام حال الوطن والمواطن يحتاج التغيير، فليكن التغيير جذرياً في إدارة شان البلاد لصالح الشباب.