التوكل على الله تعالى الاعتماد على الله في إنجاز أمر ما، والتّفويض إليه، القلب لا يتعلق وينشغل إلّا بالله مع الإيمان الجازم بأنّ النّفع والضّر، والعطاء والمنع كل ذلك بيد الله -تعالى- وحده لا أحد سواه،
التوكل على الله عبادةٌ أمر الله بها عباده المؤمنين،
التوكل على الله والسعي والعمل لا يخذلك الله
التّوكل على الله تعالى الأخذ بالأسباب فمن أراد الولد عليه بالزواج ثانيا
العلم بأنّ الأسباب بيد الله تعالى فهو وحده القادر على جعل السّبب ذا فائدة ونفع، أو تعطيله
عن عمران بن الحصين، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، لا يكتوون ، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون».
تفويض الأمر إلى الله تعالي في كل امورنا، بيّن القرآن الكريم للمسلم بأنّ كل شيء بيد الله؛ فلا يحصل النفع والضر إلّا بإرادته الله، فإن آمن العبد بذلك كان مُطيعًا لأمر الله
الانسان علاقته بالبشر علاقة محبة؛ لأنهم مثله يعيشون بكفالة ورحمه الله ورعاية الخالق الرزاق،الله بيده الحياه والموت والرزق
البشر يتقلبون بأقدار الله وأرزاقه والمعنوية، فقلب المسلم مطمئنٌ، يعلم أنّ النفع والضر بيد الله الوكيل،
عن عمر -رضي الله عنه- مرفوعا: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِمِاصاً وتروح بِطَاناً». خماصًا: جياعًا، بطانًا: مُمتلئات البطون.
على المسلم الإيمان بكمال ربوبية الله وأنّه بيده كل شيء،توحيد الله وتخليص النفس من الشرك ولهو الحياه، النفس أماره بالسوء،حسن الظن بالله،
في الصحيحين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه فقال: « يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما».
فلما كان النبي
صلى الله عليه وسلم
متوكلا على الله واثقا بنصره ووعده
ما ذكره الله بقوله «إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
قل دائما حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
في البخاري عن ابن عباس
{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار،
وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}. آل عمران:173.