عندما ينظر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بابتسامة ملؤها الرضا لأحد كبار مسؤولي هذا الوطن فليس هناك تقديرا اعظم من ذلك .
عندما يكون نتاج العمل وتقديم الخدمات وتكريس المجهود الكبير لرضا المواطن وتأمين سبل الراحه له فلا بد من التقدير.
جهود الأمانة واضحة منذ تولي الدكتور يوسف الشواربة ، رأس الهرم فيها، وأعضاء الأمانة حيث شهدت تطورات عدة في الخدمات المقدمة، سواء بالأحياء أو البنية التحتية وخدمات الشوارع ، كل ذلك ياتي وفق إستراتيجية امانة عمان الكبرى لجعل المدينة تزهو بجمالها وأحيائها ومزاراتها، ومواقعها الاثرية من اجل خدمة المواطنين وزوار العاصمه عمان ولم يتم الاهتمام بخدمة على حساب اخرى.
ولأن لنا في جلالة الملك قدوة حسنة ، فإنه في لقائه الاخير في امانة عمان ، قدم لنا جلالته درساً في ثقافة التقدير ، ومنح الرجال المخلصين حقهم إزاء عملهم المجتهد والمخلص من اجل تحسين وتطوير ومواكبة التغيرات والتحديات بما يحقق رضا المواطنين ، وكذلك الإشادة المستحقة ومالها من اثر ايجابي للعاملين في الامانة ولجهودهم الواضحة وعزمهم ورؤيتهم التطويرية المساندة في التطوير والنهوض بالخدمات المقدمة للمواطن الاردني ليعطي دلالة واضحه أن هذه الدولة المباركة ماضية بعزم لا يلين بأخلاق الجند الشرفاء الاوفياء.
حيث بات واضحا ان الزيارة الملكية استهدفت تعزيز جودة الخدمات المقدمة وتحسين المشهد الحضاري ، وزيادة المساحات العامة و الخضراء ، وتهيئتها لخدمة السكان والزوار للعاصمة عمان وزيادة المتنزهات والمرافق العامة وان يشعر المواطنون بجودة الخدمات المقدمة والتطور
لامانة عمان الكبرى ولعمدتها الدكتور الشواربة وكافة كوادرها كل الشكر والتقدير وفقكم الله تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه... ودام هذا الوطن بخير