عندما يقترن الحكم بالعطاء.. والجهد بالمثابرة.. و عندما يُتوج المنصب بالولاء والانتماء .. ويكون النشاط هو البصمة الواضحة في العمل .. يكون الحديث حتماً عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ..
سمو الامير محمد بن سلمان .. قامة بحد ذاته .. و دبلوماسي من الطراز الرفيع .. على مدار سنوات من عمله ومسيرته .. حظي بثقة السعوديين والعرب وحتى الاصدقاء من الدول الغربية .. حجز لنفسه مكانة بجانب الشخصيات الدولية .. وموقع بارز بين قامات الوطن العربي القومية .. استحق الاحترام والتقدير بجدارة.. فقد سخر ما يمتلك من علم و رؤية في لغة الخطاب القومي العربي المشترك البنّاء ..
وبشيء من الخصوصية .. فإن العلاقات الأردنية -السعودية .. تنبع من دولتين متجاورتين تمتازان بنظامي حكم ملكي .. ويسود نهجيهما الوسطية والعدل والاعتدال .. ورساخة المبادئ النابعة من صميم العروبة والإسلام، مع حداثة تفضي للانفتاح على العصر ومواكبة التطور العالمي...
فالتاريخ على مدى العصور السابقة ..لم يشهد أي خلافات جوهرية تعكر صفو العلاقات أو اختلافات في الرؤية والنهج .. الامر الذي جعل التنسيق المشترك ووحدة الموقف تتسيد المشهد في علاقات الدولتين .. لذا لم تتنكر السعودية يوما للأردن ولطالما فتحت أبوابها للكفاءات والخبرات الأردنية .. ولطالما كانوا هم بدورهم الجادين المجدين المخلصين في العمل في الحقول الحياتية المختلفة ...
وبنظرة شمولية عامة .. فنحن نشهد تكامل الدور الأردني - السعودي في خدمة قضايا الأمة... وتطوير وتحديث دولتيهما .. وتوفير سبل الحياة الفضلى لشعبهما ..
ولان شخصية سمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان صاحب حس وطني .. وشخصية تلونت بذهبية رمال صحراء وطننا العربي .. ستزهو عمان الحبيبة باستقباله ..الدستور