أود أن أقول بأن في كتاب الكبرياء وجدنا عبارة في الصفحة الأخيرة تقول..كُن كالشجرة فيك من القوة ما يبقيك واقفا ، وفيك من المرونة ما يجعلك لا تنكسر، فالمجد لهؤلاء الذين رأوا من الحياة ما رأوا، وما زالوا يبتسموا، ويروضوا الظروف، ويعاندوا المواقف ويربطوا على قلوبهم وكأنها الجمر،تلك هي المواقف التي تكشف معدن الأصلاء الذين لا يتغيروا مع تغير الأزمان والأحوال هكذا كشفت لنا سيرتكم العطرة مواقفكم المشرفه فستمتعنا بقراءتها لوجود عنصر التشويق الذي جذب قلوبنا وأبصارنا لقراءتها، ففيها حكاية وآية وعبرة وموعظة لمن يريد الاقتداء بسيرّ العظماء أمثالكم ،فيطيب لنا الاقتداء بكم كقدوة للأخلاق والفضيلة كنموذج يحتذى به لما فيه من الإثراء المعرفي والقيم الأصيلة .