يزخر وطننا الاردني في مدنه وقراه وبواديه وتجمعاته السكانية بالرواد للعمل الخيري والتطوعي المساهمين بشكل فاعل في خدمة الانسانية والوقوف الى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والايتام والارامل وكبار السن في مختلف انحاء المملكة هؤلاء الرواد الذين يتركون كل يوم بصمات واضحة معالمها في تنمية المجتمعات المحلية والاخذ بيدها للوصول الى شاطئ الامان منفذين امناء لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما في الوصول الى الفقراء والمساكين اين ما كانوا والاطلاع على معاناتهم.
ان الحديث عن العمل الخيري ممتع كلما سمعنا انه اضفى الابتسامة على شفتي محروم او يتيم كما ان القائمين عليه يؤكدون كل يوم ان عملهم في هذه الدنيا الفانية في هذا المجال هو من درجات التقرب الى الله سبحانه وتعالى فماذا عسانا نكتب هذا الاسبوع عن رائد بامتياز في العمل الخيري التطوعي الهادف الى خدمة الانسان والانسانية جمعاء ذلك القائد المثالي والقائد النبراس في العمل التطوعي والخيري خريج مدرسة الرجال الرجال انه السفير عبدالله عطية العفيشات حيث عرف بصدق انتمائه لوطنه وولائه لقيادته الهاشمية الحكيمة في رفعة هذا العمل والارتقاء به والسعي دون كلل او ملل الى المشاركة في اي مؤسسة او جمعية تدفع في هذا الاتجاه .
إن هذا الرجل الوطني المتدفق حبا وعطاء للوطن وابنائه استطاع ان يحظى بثقة الجميع وان يكون محط اهتمام الجميع فنصب المفوض العام للأنظمة الدولية لمتطوعي الأمم المتحدة في الأردن، ومؤسس أكاديمية صرح السلامة الدولية لحقوق الإنسان، وسفير حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، ورئيس لجنة الحريات العامة لدى المرصد الأردني لحقوق الإنسان ،وعضو تجمع سفراء العرب حيث على مدى 20 عاما من العطاء المتواصل من اجل الوطن لرجل اثر عمل الخير على كل عمل .
إن ما قدمه السفير العفيشات من مبادرات وبرامج متعددة عملت على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنسان على المستويات المحلية والإقليمية والدولية هو تأكيد لأصالة هذه الثقافة النبيلة لديه والذي عمل على ترسيخها لخدمة الإنسانية ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم التي تحث على ترسيخ ثقافة التضامن المجتمعي والعمل التطوعي والعطاء الإنساني ومديد العون لكل المحتاجين للدعم والإسناد في كافات أرجاء المملكة .
أخيراً مهما قلنا لن نعطي السفير عبدالله العفيشات حقه ولكن وللأمانة فهو نشمي من نشامى الأردن قدم الكثير الكثير وما زال وسيبقى بعون الله رائد من رواد العمل التطوعي في المملكة الأردنية الهاشمية ونسال الله ان يكلل مساعيك بالخير وان يكثر من امثالك فانت رائد عمل الخير بامتياز فسيرتك الحسنه ومشوارك الطويل خير دليل على تفانيك في خدمة وطنك مع انك غير متفرغ لهذا العمل فكم من جمعية يقوم عليها اشخاص كثر ولا يستطيعون مواصلة المشوار اما انت فتشارك في جمعيات كثر ومؤسسات وطنية ودولية فما هانت لك عزيمة بارك الله فيك .