انطلاقا من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في بيان أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي، و ضرورة توفير الحماية لمشاركتهم في الحياة السياسية، وأهمية تشكيل أحزاب وطنية تستند إلى برامج سياسية واقتصادية واجتماعية، بحيث يكون للشباب صوت قوي فيها ودور فعال، قائلا «نريد أحزابا قائمة على برامج، لا أشخاصا».
الـرؤيــة التي نتأمل أن يصل لها الشباب الاعتراف بدور الشباب المييّز في التأثير والتغيير والإصلاح من خلال تفعيل دور المؤسسات والهيئات الشبابية وإلقاء الضوء على مفاتيح الحياة الحزبية الشبابية التي نتأمل أن نعيشها في مستقبل المملكة الأردنية الهاشمية.
تهدف هذه المقترحات إلى محاولة البحث في واقع المشاركة السياسية للشباب وسندرج في مضامينها أهم الجوانب التي يجب أن نركز عليها من خلال المؤسسات والهيئات التي تعنى بالعمل مع الشباب ومقدمي الخدمة وعلى ماذا يجب أن نركز .
وهنا يجب أن يعرف الشباب أهمية ما يلي :
-التثقيف ومعرفة دورهم في المجتمع
_تعريف الشباب بحجمهم الحقيقي وحقوقهم السياسية وكيفية الحصول عليها.
_رفع نسبة المشاركة للشباب لضمان حقوقهم في المجال السياسي .
_طرح التحديات التي تحول دون مشاركتهم ووضع الحلول لها .
_تعميم مفاهيم الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومن ضمنها الحقوق السياسية للشباب.
_وضع خطة استراتيجية طويلة المدى لتفعيل دور الشباب في كل المجالات السياسية والانتخابية .
_البرامج التي يجب أن تركز عليها المراكز الشبابية والأندية والهيئات الشبابية المعنيه ضمن خططها .
_ البرامج التي تهتم بالجانب السياسي ويتمثل هذا الاهتمام بمتابعة القضايا العامة والمستجده وعمل خطط مرنة ضمن احتياجات الشباب .
_البرامج التي تهتم بمعرفة الشباب بالشخصيات ذات الدور السياسى البارز فى المجتمع على المستوى المحلي و الوطني .
_البرامج التي تعزز مشاركة الشباب في الانتخابات
التداعيات التي تعمل على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة الحزبية و السياسية .
_ التمثيل السياسي للشباب داخل الأحزاب.
_وجود برامج حزبية واضحة المعالم في كل حزب وتمنح اهتمام لشريحة الشباب.
_ منح الشباب الفرصة داخل الأحزاب السياسية للترشح للانتخابات التشريعية والمحلية.
_شعور الشباب بالمشاركة والتأثير في القرارات والقوانين .
_وجود برامج سياسية تهتم بشريحة الشباب وتحقيق تطلعاتهم.
_الاهتمام بالتعليم
_الاهتمام بالثقافة الديمقراطية لدى الشباب وسد الفجوة بين المعرفة السياسية والمشاركة السياسية.
-تفعيل دور الإعلام بشكل عام الرسمي والحزبي.
_شعور الشباب بجدية الإصلاح السياسى ونزاهة الانتخابات وجدوى المشاركة.
_الثقة المطلقة في المشاركة بحرية دون الشعور بالاذى أو المساءلة من قبل الشباب .
_ الوعي السياسي والاجتماعي و التنشئة الاجتماعية السليمة التى تحث الشباب على المشاركة الايجابية.
_وجود مناهج تعليمية متخصصة في الثقافة الديمقراطية والتوعية في المشاركة السياسية.
_ وجود معاهد متخصصة في الديمقراطية تقوم بتثقيف الشباب
_تشكيل القواعد الديمقراطية السليمة فى تشكيل وإدارة الأحزاب .
_تعزيز الثقة فى كثير من رموز العمل السياسى .
_تمثيل الشباب في قيادة الأحزاب والمؤسسات المهمة، و إتاحة الفرصة للشباب للمشاركة الفعالة داخلها.
أهم الأدوار التي تفعل مشاركة الشباب في الحياة السياسية
_المشاركة بعملية الانتخابات
_المشاركة بقضايا الرأي العام والمناصرة كقضايا حقوق المرأة والطفل، ومناصرة الفئات المهمشة في الحصول على حقوقها.
_التطوع في مؤسسات المجتمع المحلي،
_القيام بالأنشطة التعاونية، كالقيام بإنتاج فيلم وثائقي يتناول موضوع معين يتعاون على إنتاجه مجموعة من الشباب كل منهم ذو تخصص معين.
_المساعدة في إنشاء المشاريع الخدماتية.
_القيام بمؤتمرات علمية وورشات عمل ونقاشات من شأنها توسيع المعرفة لدى الشباب.
_المساهمة في دعم المؤسسات ذات الإمكانات المحدودة، والتي ميزانياتها محدودة فتهدد وقف أنشطتها.
كيف نرفع نسبة المشاركة الفاعلة للشباب من خلال عدة من الإجراءات من خلال الجامعات والمراكز الشبابية؟
_دعم ونشر الثقافة الديمقراطية بين الشباب من خلال استقطاب البرامج.
_إنشاء مجالس شبابية محلية وطنية في الجامعات وتعليمهم الإجراءات الديمقراطية
_ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت والمواقع المهمة الخاصة في دعم وتعزيز المشاركة السياسية للشباب.
_تبادل الخبرات مع الآخرين في هذا المجال .
_تكاتف وتضافر جهود كل الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالشباب لتثقيف الشباب من الناحية السياسية.
_تقديم برامج إعلامية تشجّع الشباب على ضرورة المشاركة السياسية خاصة في الانتخابات وتنمي لديهم قيم الولاء والانتماء.
_ غرس القيم الدينية المعتدلة والمفاهيم السياسية البناءة.
_تلبية احتياجات الشباب بما ينعكس بصورة ايجابية على مشاركتهم الفاعلة في كل قضايا المجتمع ونبذ اللامبالاة والانخراط في العمل الوطني، ويجب اشعارهم بدورهم في بناء الوطن واستقراره.
_ تنمية المشاركة السياسية للشباب بالحوار والنقاش، وإتاحة الفرص للجميع، وترك النقاشات الايدلوجية وإعطاء فسحة لهم لطرح أفكارهم ورؤيتهم.
-الاعداد لورش ودورات متخصصة للشباب في فيما يخص الانتخابات والعمل السياسي والمراقبة والثقافة الديمقراطية بشكل عام.