عندما نقرأ التاريخ بتمعن تترسخ في أذهاننا حقائق حاول الكثيرون تفنيدها ليس لشيء وإنما لغاية في نفس يعقوب، ما دفعني الى كتابة هذه الكلمات هو ما يردده الكثيرون في المجالس الضيقة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي عن التوريث السياسي وتحديدا عن عائلة الرفاعي.
عائلة الرفاعي قدمت للأردن وكغيرها من العائلات الأردنية المخلصة والوفية للعرش الهاشمي ولم تقف يوما ما موقف المتفرج من جميع القضايا على الساحة الوطنية والاقليمية ، وتقلد العديد رجالاتها مواقع قيادية مرموقة وتشرف العديد منهم بثقة جلالة الملك لتشكيل الحكومات الاردنية فكانوا عند حسن ظن القيادة والشعب فلم يحنثوا باليمين وما خانوا الأمانة، على العكس تحملوا المسؤولية عندما كان المسؤول مشروع شهادة وحارسا من حراس الوحدة الوطنية.
بدءاً من سمير الرفاعي الجد وانتهاءً بسمير الرفاعي الحفيد، والذي مرت حكومته بمحطات صعبة وعصيبة من تاريخ الدولة الأردنية والتي كانت في بدايات الربيع العربي ومع ذلك تجاوزت هذه الحكومة تلك المحطات وكانت نموذجا يحتذى في إدارة الأزمة واستشراف المستقبل وتنفيذ التوجيهات الملكية كما يجب وينبغي مما انعكس ايجابا على سوية الأداء وفي مختلف القطاعات، ليس لأن الرئيس من آل الرفاعي ... وإنما لأنه من رجالات المرحلة.