نيروز الإخبارية : ثمنت لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب خلدون حينا، مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وعلى رأسها ملف القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، اليوم الاثنين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لبحث آخر التطورات والمستجدات الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والجهود الأردنية المبذولة للتعامل مع جميع الملفات لاسيما نتائج قمة جدة للأمن والتنمية التي عُقدت مؤخراً في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد حينا أن كلمة جلالة الملك في القمة عكست رؤيته الثاقبة وإيمانه العميق بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون والتنسيق في مواجهة التحديات والتهديدات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم اجمع.
وأشار إلى أنها حملت دلالات ورسائل واضحة تجاه مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها، حيث عبر جلالته عن موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً "لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
من جهتهم، أشاد أعضاء اللجنة النواب "محمد تيسير" بني ياسين وريما العموش وميادة شريم وشادي فريج وخالد البستنجي وطلال النسور وعلي الغزاوي ومجحم الصقور وعبد الرحيم المعايعة ومجدي اليعقوب وعلي الطراونة وعطا ابداح، بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالة الملك للتعامل مع كل الملفات والدور الذي يضطلع به لتعزيز العمل العربي المشترك وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
كما أشادوا بجهود وزارة الخارجية في تعزيز دور الأردن المحوري والقائم على الوسطية والاعتدال والدبلوماسية، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة من مختلف القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وملف القدس.
بدوره، اطلع الوزير الصفدي، رئيس وأعضاء اللجنة النيابية على جهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك، ومشاركة جلالته في قمة جدة للأمن والتنمية وأهم المواضيع التي بحثتها القمة، ونتائج لقاء جلالته مع الرئيس الأميركي جو بايدن في السعودية.
واستعرض مواقف المملكة حيال مختلف التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود تعزيز العمل العربي المشترك.
كما وضع الصفدي، اللجنة في صورة الجهود التي تقوم بها الوزاره لخدمة الأردنيين في الخارج، وخططها لتطوير وتحديث الخدمات المقدمة لهم.
واستفسر النواب، خلال اللقاء، عن آخر التطورات والمستجدات ومجمل القضايا الراهنة، وكيفية التعاطي معها دبلوماسيًا، مؤكدين أن الأردن بفضل حكمة جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير عالمي وعلاقات متميزة مع مختلف دول العالم.