لم يعد الأمر متوقفًا حتمًا على انتشار المخدرات فحسب وانما على وقوع الجرائم بشكلًا لم يكن متعارفًا عليه في السابق .
مدير الأمن العام اللواء حسين حواتمة زار أمس الاثنين إدارة مكافحة المخدرات حيث أنه أكد خلال زيارته بأن الحملات مستمرة للتصدي لتجار ومروجي المخدرات ومداهمتهم .
و في سياق منفصل أن أفضل خيار للتعامل مع تجار ومروجي المخدرات إجراء فحصًا مخبريًا واجباريًا لكل من بلغ سن ال 18 عام مع منع مراجعة اي دائرة رسمية أو خاصة إلا بوجود وثيقة تثبت بأن المراجع قد اجرى فحصًا مخبريًا خاليًا من الإقدام على ادمان المخدرات ومن يتبين أنه متعاطيًا أو أنه تاجرًا بالمخدرات يحاكم بالسجن كما هو متعارف عليه مع وضع عليه غرامة مالية كبيرة ليكون عبرة لمن لا يعتبر .
وتجدر الإشارة إلى أن جرائم القتل أصبحت تزداد وهذا يشكل خطراً على حياة المواطنين حيث أن البعض يفسر ذلك بأن له علاقة بادمان المخدرات وان كان الأمر صحيحًا أنه خطر يقع علينا أن نتفاداه بالرجوع لكتاب الله عز وجل "القرآن الكريم "و نشر الحملات التوعوية في كل مكان ؛ لأن المخدرات تعد خطرًا حقيقيًا ستدمر حياة الآخرين ومن وجهة نظري بانه يجب أن تكون خطبة الجمعة المقبلة و على مدار عامًا كاملًا عن المخدرات لإرشاد المواطنين قبل أن يقع أي شخص كان في هذا المازق الكبير وبعد ذلك يحدث ما لا يحمد عقباه من جرائم قتل و ما شابه ذلك من الأمور التي أصبحت تظهر و تؤرق المواطنين .