2024-05-14 - الثلاثاء
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-5-2024 nayrouz أمر ملكي بإعدام ‘‘ممول الإرهاب’’ في السعودية.. والداخلية تكشف هويته وتصدر بيانًا بشأنه (الاسم) nayrouz الكويت : وزارة الداخلية تعلن القبض على أحد أفراد الاسرة الحاكمة: ”لا أحد فوق القانون” nayrouz جمعية ايلة للثقافة والفنون تستضيف مدير عام شركة العقبة لإدارة المرافق. nayrouz أين تتجه الحرب الروسية الأوكرانية بعد خاركيف؟ nayrouz اتفاقية تعاون بين معهد الإدارة العامة وشركة مركز المجد الخالد الثقافي/العقبه nayrouz بلدية المزار الشمالي تنفذ عددا من المشاريع الخدمية في اللواء nayrouz حقائق المرحلة الثانية في حرب تحرير فلسطين nayrouz "السديس": "لا حج بلا تصريح" nayrouz ‬سقوط "حطام فضائي" فوق السعودية.. ويُتوقع وصول أجزاء أخرى منه nayrouz جامعة آل البيت تبحث التعاون مع مديرية الثقافة العسكرية nayrouz المباشرة بمشروع صيانة مركز صحي المنصورة الشامل nayrouz مدرسة حقلية بعنوان تحسين انتاجية اشجار الزيتون بالكرك nayrouz تركيا.. القبض على مهرب عناكب وعقارب سمومها بملايين الدولارات nayrouz قد يؤدي إلى الوفاة.. احذروا تجاهل ألم الفك nayrouz وفاة ملاكم بريطاني في أول مباراة احترافية له nayrouz الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% nayrouz الأرصاد تحذر من حالة الطقس في المملكة صباح الثلاثاء nayrouz أردوغان: مستشفيات تركيا تستقبل أكثر من ألف عضو في حماس nayrouz الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد..صور nayrouz

مشاركة المرأة في صنع القرار موضوعا جدليا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
بقلم المخرج د محمد الجبور 

باتت مسألة تمكين المرأة في المجال السياسي ودعم مشاركتها الجادة في الحياة السياسية مسألة جدلية، فلم تطرح بشكل كاف على أجندة الأحزاب السياسية، والمؤسسات الحكومية في كافة أنحاء العالم، نتيجة للواقع الاجتماعي السائد في بعض المجتمعات 
وما زال موضوع مشاركة المرأة في صنع القرار موضوعا جدليا يستحوذ اهتمام الناشطين في مجال الديموقراطية وحقوق الانسان والمواطنة. ذلك خاصة في المنطقة العربية التي تشهد حراكا سياسيا لا بل دمويا حادا، مما يستوجب استنفار كل الطاقات البشرية لإرساء الاستقرار فيها بما في ذلك الحاجة لدور المرأة التي شاركت في بعض التحركات الشعبية في الدول العربية تلك الدول التي ما زالت تبحث في صراع عنيف عن إمكانية إحلال السلام والتي يجب أن تعد المرأة بطبيعتها داعية أساسية للأمن والامان فيها علما بأن تلك المرأة نفسها هي التي دفعت غاليا ثمن الصراعات السياسية على حساب كرامتها وتفتت عائلتها وفقدانها للإمكانية التأثير الفاعل في مجريات الاحداث التي تساهم في تهميشها لا بل بتراجع كبير لدورها في ظل التطرف والتحجر الفكري  قبل تلك التغيرات في المنطقة العربية وفي خلالها ما زال التساؤل الذي يلح علينا دائماً هو أنه على الرغم من كافة الدراسات التي أجريت بشأن المشاركة السياسية للمرأة، والندوات والمؤتمرات التي عقدت لتداول هذه القضية، فما تم إحرازه على أرض الواقع من تقدم يعد محدوداً للغاية رغم كل ذلك ثمة تطورات قد حدثت في بعض الدول العربية لا يمكن إغفالها. بعض المجتمعات التي لم تكن تعترف بأي دور سياسي للمرأة بدأت تعين النساء في بعض المجالس والهيئات كذلك البرلمانات بدأت تفسح المجال للمرأة ولو بصورة رمزية ونخبوية. ويمكن القول بصورة عامة أن بعض الحواجز التي كانت قائمة منذ ما يقرب من عقدين قد شهدت تحسنا نسبي 
  لكن ما سبق لا يعني أن الوضع الحالي يدعو للاسترخاء، بل على العكس فإن الوضع الحالي يطرح تساؤلات من نوع جديد بشأن نسبة مشاركة المرأة ومستوى ادائها وكيفيته، ومدى قدرتها على التأثير في الحياة السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني. ومدى صلتها بالنضال القائم من أجل الحريات العامة وحقوق الإنسان في المجتمعات العربية. وهل يمكن تأطير عمل النساء كي يمثلن نصف الهيئة الناخبة. هل المجتمع المدني لديه القدرة على تعبئة النساء والرجال المؤيدين لحقوق النساء لإحداث تغيير في النظرة لأهمية الاستفادة ممن يشكل نصف المجتمع؟ 
أقر المؤتمر العالمي الرابع للمرأة منذ 14سنة (بجين1995) بضرورة مشاركة المرأة في عملية صنع القرار وتولي المناصب السياسية. والتزمت بذلك العديد من الدول. لكن ما زال وضع المرأة في المنطقة العربية مقارنة بباقي دول العالم أقل بكثير من إمكانية الوصول إلى المناصب القيادية السياسية والمشاركة في عملية صنع القرار، سواء من زاوية تمثيل المرأة في السلطات الرئيسية الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية 
وإذا أخذنا تمثيل المرأة في المجالس النيابية نجد أن نسبة تمثيلها في الدول العربية تعد من أدنى النسب على مستوى العالم، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت فيما بين الدول العربية في هذا الصدد. بعض الدول لا تسمح بتولي النساء فيها مناصب قضائية، ودول أخرى لم تصل المرأة إلى منصب القضاء فيها إلا منذ فترة قريبة. كذلك أن عدد النساء اللواتي يشغلن مناصب وزارية محدود للغاية، وتترك بعض الوزارات تحديدا لكي تشغلها النساء. ناهيك عن شبه انعدام وجودها في مناصب المحافظين وفي المناصب العسكرية والأمنية لا أشك أن هناك جهود عديدة لمشاركة المرأة في صنع القرار، ولكنها ليست بالقدر المطلوب