2024-05-15 - الأربعاء
"2600 سنة من التفلسف" كتاب يرصد تاريخ الفلسفة nayrouz لقاءات دورية تعقدها الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في كافة مناطق المملكة والبداية من الكرك. ..صور nayrouz عاجل ..مصدر مسؤول:الأجهزة الأردنية الأمنية أحبطت محاولة تهريب أسلحة إلى المملكة أرسلت من قبل ميليشيات مدعومة من إحدى الدول nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين شبابين وأكاديمي..صور nayrouz هديرس يرعى حفل تخريج طلبة التمهيدي ومعرض التراث الشعبي والوسائل التعليمية في مدرسة الرامة الثانوية الشاملة. nayrouz إدارة حماية الأسرة والأحداث تحقق في قضية وفاة طفلة تبلغ عاماً واحداً من العمر نتيجة الإيذاء البليغ والتسبّب بالوفاة من قبل والدها nayrouz سفن الصحراء فعالية توعوية في وادي رم "٢٠٢٤ السنة الدولية للإبل " nayrouz يوم علميّ في قسم اللغة العربية . nayrouz البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% في عام 2025 nayrouz 47.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz ذكرى النكبة العربية nayrouz حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين nayrouz السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى البرازيل إلى 149 قتيلا nayrouz "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني nayrouz الكويت: الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية nayrouz ما هي أعراض مرض باركنسون؟ nayrouz الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية nayrouz ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو nayrouz الصداقة الأردنية اليونانية في "الأعيان" تبحث والسفيرة ريغا تعزيز العلاقات nayrouz

لماذا يَرتّج الفَرح؟ (النجاح الباهر الذي حققه إبني )..فيديو

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

القس سامر عازر

ما أن تسلّم ابني دانييل نتيجة علامته في برامج الدراسة IGCSE  O Level  محققاً  A* في السبعة مواد أي معدل 100% حتى إرتج جسمه من شدة الفرح ووثب عدة وثبات تلامس عنان السماء، ولم تقدر مقلتيه على إحتباس الدموع المنهمرة على وجنتيه الصافيتين صفاء قلبه ونقاء سريرته وألمعية عقله، وصوته قد تحشّرج من شدة الفرح وتحقيق الهدف.

النجاح في الحياة ليس محض صدفة وليس ضربة مندل، بل هو تخطيط وتنظيم وإجتهاد ومثابرة في ظروف أشبه ما تكون قاسية وصعبة وما يرافقها من منغضات قد تؤثر على نفسية الإنسان وتضعف من إدائه وتسبب تراجعه. ولكنّ هنا تبرز قوة الفرد في قبول التحدي رغم كل الظروف والإصرار على النجاح وأي نجاح؟ النجاح الذي رسمه الشخص لنفسه ولحياته. فكثيرون يعرفون أن إجتيازهم لعلامة الناجح حاصلة، ولكنَّ كلَّ اهتمامهم أن يحققوا نجاحاً باهرا يفرّغون فيه طاقتهم وذكائهم  وجهدهم. 

فلحظة إعلان النتيجة تكشف الوجه الآخر للفرح. فللفرح وجه آخر يمتزج بالدموع والآهات الصادرة عن القلب قبل العينينين والصدر، لأنها إنعكاس لِكَمِّ التعب والجهد والألم الذي رافق هذا النجاح.، وهي ضرورية ليرى الحاسدون أن النجاح له ثمن وله ضريبة وليس مجرد تمنّي، بل تضحية والتزام وضبط النفس في سبيل الوصول لنهاية الطريق.  

لكن ما يصعب فهمه للوهلة الأولى تلك الرعشة وتلك الرجَّة التي يُحدثها مثل هذا النجاح في الجسم؟ أهي الآهات المعبرة عن الظروف الصعبة والقاسية خلال الفترة الماضية؟ أم صرخات الشكر لله على إجتياز حقول الشوك التي تعترض المسيرة؟ تلك لحظات لا تتكرر ولا تصدر في الأوقات العادية، وتكون خارج السيطرة والإرادة، ولكنها لحظات قبول الحقيقة التي لا يساورها شك بأنَّ التعب وسهر الليالي لم يأتِ إلا بما يفرِّح القلب ويبهج قلب الأهل والمعارف والأحباب. 

وما من شكٍّ أن طريق العلى لا تتحقق إلا بمن طوى صفحات من الجهد والتعب والتضحية.
 
whatsApp
مدينة عمان