2025-05-04 - الأحد
دفن الموظف محمد شهابي إثر الحادث الأليم في البحرين nayrouz ابنة ترامب تستعرض حملها بمولودها الأول nayrouz كثافة مرورية على طريق سلحوب باتجاه عمان إثر حادث سير nayrouz غارة أميركية جديدة تستهدف محافظات صعدة والحديدة ومأرب nayrouz مناقشة رسالة ماجستير بالقاهرة عن تليفزيون الكويت وأولويات الشباب نحو الأحداث السياسية nayrouz استقرار أسعار الذهب محليا عند 66.1 دينارا nayrouz لجنة الشباب النيابية تبحث جاهزية منتخب كرة القدم للمرحلة المقبلة nayrouz تباطؤ السير في الجاردنز والملتقى بسبب حادثي سير nayrouz بدء الانتخابات المحلية في لبنان اليوم nayrouz قطر ترفض تصريحات نتنياهو وتؤكد افتقارها إلى “أدنى مستويات المسؤولية الأخلاقية” nayrouz استقرار أسعار الذهب في السوق المحلي nayrouz 5 بنود في اتفاق السويداء .. والمحافظ "أدخلنا تعديلات" nayrouz الرياطي: تحية تقدير وإحترام لكلّ صحفيّ حرّ nayrouz تجديد اعتماد معهد الدراسات المصرفية من ACCET لـ 5 سنوات nayrouz عدم استقرار جوي اليوم وامطار رعدية في بعض المناطق nayrouz "على حدود الوطن... حيث ارتقى حمود شهيدًا" nayrouz مواعيد مباريات اليوم الأحد 4 - 5 - 2025 والقنوات الناقلة nayrouz ستة لاعبين مهددين بالغياب عن الكلاسيكو بسبب تراكم البطاقات nayrouz الانتر يحقق المطلوب ضد هيلاس فيرونا ويبقي على آماله بحصد اللقب nayrouz وفاة الشاب عمر جودات ابو شريف. nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz

مشاعرك السلبية مفيدة لصحتك النفسية والعقلية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


الدكتوة فاتن الرواحنه
دكتوراة في علم النفس التربوي

حصلت نتيجتك في التوجيهي، ولم تعجبك ؟ 
أنكرت أو أخفيت هذه المشاعر عن نفسك والآخرين؟
     طريقة تعبيرك عن مشاعرك تؤثر على انطباع ونظرة الآخرين لك، ونظرتك لذاتك وهي الأهم ، عليكم أبناءنا الطلبة الاعتراف امام أنفسكم بما تشعرون وتسمية هذه المشاعر دون تردد، فإنكاركم للمشاعر السلبية خصوصاً هي أحد الأساليب الضارة لصحتك النفسية والجسدية، فالانكار حيث يرفض الشخص الإقراربأنه يعاني من أية مشاعر سلبية، ويتظاهر بأنه على ما يرام حتى أمام نفسه، وقد يؤدي هذا به إلى "الانفجار" أو التصرف بطريقة ضارة.
     تعلم بأن المشاعر السلبية هي جزء لا يتجزأ من ذواتنا، وأنها مفيدة حالها كحال المشاعر الايجابية، فالغضب والحزن وكل المشاعر السلبية لا غنى عنها لصحتنا العقلية، والانسان بدون هذه المشاعر قد يصل لنتائج غيرمرجوة، لدرجة أنه يمكن أن يقلص شعورنا بالرضا. ويقول اختصاصي علم النفس الأمريكي أدلر -من كلية فرانكلين دبليو أولين: إن الإقرار بتعقيد الحياة قد يمثل سبيلًا ناجحًا إلى تحقيق الصحة النفسية.
     تشير الطرق العلاجية التي ترتكز على فلسفة السعادة إلى أهمية الإحساس بالمعنى، والنمو الشخصي، وفهم الذات، باعتبارها أهدافًا لا تتحقق إلا عبر مواجهة الحياة بتنوعها وفوضويتها وثرائها. إن المشاعر السلبية لا تقل أهمية عن المشاعر الايجابية الممتعة؛ فكلٌّ منهما يساعد على إعطاء النجاحات والإخفاقات الحياتية معنى وقيمة. فيقول أدلر: "تذكر أن أحد الأسباب الأساسية لامتلاكنا مشاعر، هو مساعدتنا على تقييم خبراتنا".
       أبناءنا فلذات أكبادنا ممن لم يحالفهم الحظ لا تخفي مشاعرك بل واجهها، أن "المرور بالخبرة الجيدة والسيئة معًا قد يخفف من الآثار الضارة للخبرات السيئة، على نحو يجعل لكل منهما دورًا مهماً لدعم التحسن في الحالة النفسية". فالمشاعر السلبية تلعب دور في مساعدتنا على البقاء، ويمكن أن تكون علامة فارقة لتحول ايجابي في حياتك، فهي مؤشر ودلالة على أن هناك ما يستدعي الانتباه وإدراكه بشكل أعمق. فبدلاً من تجاهل هذه المشاعر وتخطيها ركز بها وأعطها حقها من الوقت وفكر وتأمل قبل أن تندفع بسرعة إلى تغيير حالتك العاطفية، واجعلها كمنبه لك في الحاضر والمستقبل تعينك على التقدم بشكل افضل في خبراتك الجديدة. فأنت لست وحدك من مررت بالصدمة هنالك الكثيرون في العالم من عانوا من مشاعر سلبية ومحطات مدمرة لحياتهم لكنهم حولوها لفائدة ودرس ايجابي، والدراسات العالمية تُشير إلى أن الأفراد الذين كانوا أكثر ممارسة للتفكير العقلي في مشاعرهم السلبية ومواقفهم المُحبطة تأقلموا مع صدماتهم على نحو أفضل من الآخرين.
تذكروا بأن نتيجة التوجيهي هي إحدى الصعاب في هذه الحياة وهي مرحلة بسيطة من مراحل الحياة وليست الحياة. فهي مجرد نتيجة يمكن التعامل معها بذكاء ووضعها في التخصص المناسب لسوق العمل لكي تطور من ذاتك وخبراتك، فالفرصة ما زالت أمامكم ما زلتم في مقتبل العمر وبإمكانكم تحدي الصعوبات وتحويلها إلى فرص للتعلم والعمل. وما هو الا بداية لسلسلة من الامتحانات. فلا تتدعوا لليأس والقنوط حيزاً في مشاعركم وعقولكم وتذكروا وجود دورة تكميلية ليست ببعيدة. تذكر بأنك أنت وحدك أنت مسؤول عن مشاعرك وليس الآخرين، ذكر نفسك دائمًا بأنك كما تستطيع أن تحرك جسدك من مكان لآخر، بإمكانك أيضاً أن تحرك عقلك من حال إلى أفضل فمشاعرك لك أنت وستنعكس آثارها على صحتك لا صحة الاخرين، قدم لنفسك ماتستحقه.