2025-12-31 - الأربعاء
سلطة العقبة تعلن وقف الصيد في خليج العقبة حتى نهاية نيسان 2026 nayrouz جويعد: العمل على توفير بيئة امتحانية سليمة ينعكس إيجابا على أداء الطلبة nayrouz الباشا الحباشنة يكتب ..الكرك بين المطر والإخفاق… متى نتعلّم؟ nayrouz وزير الإدارة المحلية : حلول مستدامة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الأمطار بالكرك nayrouz “التربية” تعلن قوائم ترفيعات وترقيات الرتب لدى كوادرها الإدارية والتعليمية nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz تأهيل أربع حدائق وثلاث منتزهات خلال عام 2025 ... صور nayrouz روسيا تستقبل العام الجديد وتتحدى الصقيع.. أجواء احتفالية دافئة تحت الثلوج nayrouz "المؤسسة التعاونية": 2025 عام مفصلي في الإنجازات وتعزيز الحضور الدولي nayrouz 7.1 مليار دينار صادرات الصناعة خلال 10 أشهر nayrouz "اليرموك" تكرم كوكبة من أساتذتها حققوا إنجازات بحثية عربية ودولية nayrouz "اليرموك" تكرم كوكبة من أساتذتها حققوا إنجازات بحثية عربية ودولية nayrouz سعر النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية nayrouz إطلاق خدمة تقديم السلف المالية إلكترونيا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية nayrouz الاحتلال يهدم عشرات المنازل في مخيم نور شمس ومستوطنون يقتحمون الأقصى nayrouz "صحة الأعيان" تبحث استراتيجية وزارة البيئة nayrouz بحث تعزيز التعاون الجوي بين الأردن واليمن nayrouz قبل أن تدق ساعة الصفر.. سيدني تفتتح كرنفال العام الجديد بألعاب نارية خاطفة للأنفاس nayrouz تربية قصبة عمان تتابع سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الثاني nayrouz المستقلة للانتخاب توضح بشأن ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة حول الأحزاب السياسية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

جلالة الملك ،العشائر الاردنية هي عائلتك الكبيرة, فليطمئن قلبك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمود المشاقبة 

ليعلم اصدقاء الاردن قبل اعدائه بأن كل ما يجري في الاردن على ساحته هذه الايام وما جرى في السابق وما سيجري في المستقبل من محاولات اعتصام وإصلاح وبناء وتجذير هو شأن عشائري وشعبي بامتياز, فالعشائر الاردنية هي العائلة الكبيرة التي تحتضن مؤسسة العرش , تلك المؤسسة التي كانت على الدوام بالنسبة للأردنيين مظلة واسعة وقوية , وحاضنة وفية ومخلصة للأردن وشعبه , رغم محاولة بعض ضعاف العقول تشويه الصورة الاردنية .
فالصورة الاردنية تتكلم عن نفسها امام الواقع المرير الذي يجتاح المنطقة من حولنا , فما نتمتع به من نعمة الامن والامان رغم الصعوبات في منطقة تتلاطمها الامواج وتعج بها الحروب , ويُقتل بها الناس على الهوية , ويدمر حكامها مقومات شعوبهم , ويرملوا نسائهم , ويشردوا اطفالهم,كان جلالة الملك يطير هنا وهناك كالمكوك يجوب العالم ويتفقد شعبه في قراهم وبواديهم ليوفر لهم كل سُبل الحياة الكريمة .نعم , والف نعم , انها الحقيقة المرة التي لا يرغب البعض سماعها مآرب شخصية وعمالة صهيونية بحتة.
فلينظر الشعب الاردني في تلك الظروف العصيبة التي يعيشها الاخوة من حولنا , تلك الظروف والمآسي التي أهلكت الحرث والنسل معاً, ومع ذلك لا زال الاردن وحيداً رغم العراقيل والمعوقات يعيش حياة هانئة , ويتمتع شعبه بأعلى درجات الامن والطمأنينة , الامر الذي يجب ان يدفعنا جميعاً للمحافظة على تلك النعم ,والتي لا يكون دوامها إلا بالالتفاف حول القيادة التي فعلت كل ما بوسعها لإبقاء الوطن خارج لعبة الفوضى الخلاقة ونجحت بذلك بامتياز الى الان .
نعم نقولها على رؤوس الاشهاد , شاء من شاء وأبى من ابى , ايد ام عارض , اعجبه ذلك ام ابغضه , بأن العشائر الاردنية كانت وستبقى الركيزة والداعم والمحرك الاول لقوة جلالة الملك في رحلة العناء والشقاء التي تواجهه , تلك القوة التي حيرّت الاعداء قبل الاصدقاء , رغم محاولة البعض العبث بها وتهميشها والصاق كل مظاهر.التخلف الوطني بها, حتى دوى صوت الملك عالياً بالأمس من جديد , ليخرسها بإعلانه من واشنطن بأن العشائر الاردنية كانت وستبقى المظلة التي تصدر الامن والطمأنينة ليس للأردن فحسب , بل لكل من فقد اهله وارضه واستبيحت اعراضه من قبل حكامه.
فالكل يعرف بان الاردن بلد ليس لديه ادنى المقومات الاقتصادية ولا الاسلحة العسكرية ,فما هو السر اذن بقوته؟, إن السر يكمن في صدور الاردنيين لوحدهم ,فهم رجال انتسبوا للمؤسسة العسكرية انتساب عقيدة لا انتساب وظيفة كما انتسب اجدادهم وابائهم من قبل , فتدربوا واخلصوا النية , حتى وصل ايمانهم بأن الاردن بالنسبة لهم الملاذ الاخير , فمن يمتلك تلك العقيدة فليس من السهل قهره او هزيمته من الداخل.
وليعلم كل ابناء الاردن من شماله لجنوبه , ومن خليله الى بئر سبعه , ومن قدسه لحدوده الشرقية ان زعماء الدول التي ارهقها الربيع الصهيوني ما كانت لتزول لو كان بينها الرابط المقدس الذي يربط ملوك الاردن بشعبهم , ذلك الرابط الذي اصبح عقيدة للأردنيين ,فأدركوا منذ زمن ان بقوتهم يكمن السر العجيب بقوة ملوكهم , وبضعفهم وتلاشيهم لا قدر الله يكون المقتل الذي حاول البعض العمل عليه منذ زمن.
فالأردنيين بمختلف عشائرهم يحبون سيد البلاد ويجمعون عليه, فلم يعتاد الشعب الاردني رغم تفاقم الازمات من حوله الاصطياد في المياه العكرة لتحقيق المنافع والغايات , كما تبعثر لتلك المهمة مَنْ حولنا بسرعة قياسية, لإدراكهم منذ بواكير عمر الوطن بان الاوطان اغلى من حياة الاشخاص , لذلك نذروا ابنائهم في كل مواقع الشرف للدفاع عن حماه, كما نذر الحسين طيب الله ثراه العبدلي الثاني للأردنيين , فالدماء الاردنية التي سالت هنا وهناك في كل مواقع الشرف والتضحية والبطولة ليست رخيصة كما يتوهم البعض لكي يتخلى عنها الاردنيين بسهولة , فليطمئن قلبك يا جلالة الملك , فمن حولك رجال اذا جاعوا يقرطون الصوان ولا يبالون بقسوته , لا لمنافع شخصية , ولا لمكاسب مالية, ,بل لكي يبقى هذا الوطن عزيزا شامخاً, ولكي تبقى قيادته سليمة معافاة , فالكل يعلم بأن الروح إن ذهبت لا يعادلها أي شيء في الدنيا.
فأنت يا جلالة الملك عشت الجندية تلميذا وضابطاً وقائدا عسكريا , كما عايشت في بواكير عمرك كل الازمات الطاحنة التي حاقت بالوطن للنيل منه ومن والدكم العظيم طيب الله ثراه , والتي تجاوزها باقتدار , لا بفعل السلاح , بل بالصبر وبالتفاف الرجال المخلصين حوله كوصفي وهزاع وحابس وخضر شكري ومحمد هويمل الزبن , والذي عليك استنساخهم من جديد ليبقوا حولك يعينوك على السراء والضراء, يدخلون سلك الوظيفة جياعا , ويغادرونها كراماً بررة ليس لهم منها إلا ما يعينهم على توفير حياة كريمة .
وقفة للتأمل :" من يريد معرفة السر في قوة الاردن , فإن السر يكمن في ان الاردني لا يعرف بطبعه معنىً للخيانة, فارتضى في كثير من الاوقات الفقر والجوع على بيع كرامته, تلك الكرامة التي سالت من اجلها الدماء الزكية على الارض النقية, فقطع على نفسه عهداً مع ربه, بأن يعيش هنا أو يموت هنا