وأنا أتابع بطولات نشامى مكافحة المخدرات وأجهزتنا الأمنية وهي تدافع عن الوطن وابنائه وتحارب عصابات ومافيات المخدرات بكل قوة واقتدار ،تذكرت ما قاله هتلر عن الخونة حيث سألوه مَنْ أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟ فقال: هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم»! فالخائن يكون دائمًا محتقرًا حتى ممَّن يستخدمونه في خيانة بلاده.
نعلم جيدًا أن هؤلاء الخونة لا يهمهم الوطن ولا من فيه بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية، لذلك اقول وبصوت كل اردني غيور ننقلها من فوق الماء بلا ترجمان ولا تشويش ولا هواده ، رسالتنا الى اجهزتنا الامنية لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة، اقتلوهم حيث ثقفتموهم «حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا عليهم الْوَثَاقَ» فإن دماءهم لكم حينئذ حلال..
كلنا يعلم بان القرار الحاسم الحازم قد اتحذ وان لا مكان لهولاء الخونة بعد اليوم الا الجحور والوديان، لهم أن يستتروا بها حتى ياتيهم العذاب بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ..
بعد اليوم لن تشاع لهم حرية الحركة داخل الحدود وخارجها و سيكون خارجها اسهل على نشامى اجهزتنا الامنية بعون الله في متابعتهم والنيل منهم ..
إن المروجين لهذه السموم الملعونة يحاولون استغلال ظروف الناس الاقتصادية لجذبهم نحوها رويدا رويدا ، ففي بداية انتشار هذه الآفات والجرائم لم يكن مرتكبوها إلا قله من الميسورين ماديا ولم يكن هدف مروجيها داخل الوطن فكنا نسمع أن الاردن ممر وليس مقرا ، ولكن الان تغيرت الصورة كثيراً لتنتشر بين كافة شرائح وطبقات المجتمع، بهدف جني الأموال والأرباح الطائلة..
اليوم يحاولون إدارة الدفة بالمعكوس «حجة المفلس» وذلك من خلال الترويج بان منطقة ما مستهدفه بعينها، او مكان او مكون ، فبعد محاصرتهم وتجفيف منابعهم الخارجية لم يبق أمامهم إلا الرخيص المبتذل من الأدوات باستخدام أداة الإشاعة المبنية على الكذب والخداع والتضليل فالاشاعة هي آخر أسلحة المفلس وخصوصا بعد ان استعصت عليهم جميع السبل وصدت بوجه أحقاده جميع الأبواب فهربوا الى الاشاعة ظنا منهم أَنَّهُمْ قَادِرُونَ على استعطاف الاردنيين او جزء منهم ولكن هيهات هيهات ، فلن تثني القوات الأمنية العاملة على مساحة الوطن كاملة صيحاتهم ، ولن تنجح خزعبلاتهم بزعزعة الثقة بين رجال الأمن والمواطن الواعي الملتف حول هذه الجهود الطيبة في محاربة المخدرات في كافة محافظات المملكة.