ويستحقون أن تُحترم عقولهم...وأن تُصان كرامتهم ...وأن يُستمع لهم ...فهم في ضيقٍ ..وضنكْ ...وأبناء هذا الوطن الاردني العزيز....الذين فتحوا بيوتهم ..وقلوبهم ...وصدورهم ...للأشقاء من كل حدب وصوب ...وقاسموهم شظف العيش ...وقطعة الخبز ....وقطرة الماء ...وإن فتك بهم الفقر ...واستشرت بين ظهرانيهم البطالة ...وسُدّت في وجوههم فرص العمل... فقد يعيشون بلا زاد ..وبلا ماء ...لكنهم أبدا لا يعيشون بلا كرامة......وما أجمل أن يستمع اهلنا في لؤلؤة الجنوب اليوم ...لرئيس يُشبههم تماما ...ووزراء اكفياء ..أقسموا ..بأن يتحملوا أمانة المسؤولية ...وان يكونوا خُداما لهذا الوطن الاردني العزيز وأهله.
وفي معان اليوم ..تحدث دولة الرئيس إلى أهله.... وكعادته ..كان حديثه ...حديثا ..راقيا ..صريحا ..صادقا ..مباشرا .. يليق بمستقبليه...صدقهم القول ...ووعدهم بالعمل ...لم يَبع الناس وهما ....استمع لهم ...وحاورهم ...وشاركهم الهم والهاجس....ووضعهم بصورة واقع الحال ...وطمأنهم أن هذا الوطن...وان كبا وتعثر...فسيبقى بخير ..... وان الاردن ... الذي ذخيرته الرجال الرجال ...سيبقى هو قطب الرحى ....وسينهض بحول الله وقوته..ويتعافى...وستبقى رايته ..خفاقةً عزيزةً عالية...رغم كيد الكائدين ...وتربص المتربصين.