بإنتماء مخلص للوطن وولاء صادق للعرش الهاشمي،أخط كلماتي بألم كبير على ما نحن نعيش فيه !!!.
على مستوى الأفراد،فالمواطن يعيش حياة فقر مدقع!!، وفي ظل وجود البطالة بين أبنائنا شباب الوطن،فلا يخلو بيت من وجود شاب متعطل عن العمل !!، وبالتالي، كثُرت المشاكل الأُسرية،وأصبح الشاب المتعطل عن العمل يبحث عن أي رفيق يقضي معه وقته ،فكيف إذا كان ذلك الرفيق هو رفيق السوء ؟!!.
سيلجأ مثل هذا الشاب المتعطل عن العمل إلى درب الإنحراف، ومن ثم سيكون في عالم الجريمة!!!.وهو بذلك دمر حياته وحياة أٌسرته !!.
هذا إذا كان المتعطل عن العمل هو الإبن ، فكيف إذا كان الأب ؟!!!
ماذا سيحل بالأبناء والأم ؟!!.
ستلجأ الأم للقروض ولن تستطيع السداد !!، والأبناء هنا وهناك في أزقة الشوارع !!!.
هل تعلم الحكومة كيف يعيش المواطن؟!!!، هل تعلم بنسبة البطالة الحقيقية الموجودة بين الشباب ؟!، هل تعلم الحكومة أن رب الأسرة،في كثير من الحالات، أصبح لا يقدر على ردع إبنه !!!، وقد أصبح العقوق موجوداً !!!.
هل تعلم الحكومة أنها بعيدة عن المواطن وبالذات الشباب ؟!!!.
هذا الحال الذي وصل إليه الوطن والمواطن على حد سواء،من هو المستفيد من ذلك ؟!!.وكيف وصل بنا الحال لذلك ؟!!.
لماذا لا ننهض من جديد في حياة الوطن وشبابه قبل الضياع؟!!.
من مقالتي هذه،فإنني أدق ناقوس الخطر،لعلني أجد الآذان المُصغِية!!!.