سأخط كلماتي لشباب الوطن،لمن هم في عمر الورد، لتكون نصيحة من القلب إلى القلب.
عشقت الوطن وأهله منذ نعومة إظفاري، وقد بدأ العمل التطوعي بأفكار رائدة لدي منذ إلتحقت بالجامعة الأردنية عام ١٩٨٠، حيث وجدت العمل التطوعي من خلال طلبة الجامعة، عندئذٍ ، كنت قائد طلبة الجامعة للعمل التطوعي، وكان إنجازنا الأول إنشاء مركز صويلح للإنماء الإجتماعي ثم مركز حي نزال للإنماء الإجتماعي وهما موجودان حتى الآن.
من خلال هذه التجربة الطويلة، أٌقدِّم نصيحتي لشباب الوطن.
وهذه النصيحة لن تجدها في الكتب الدراسية !!.
الوطن أغلى ما نملك، ونحن فداء للوطن، لا تتردد أبداً في خدمة الوطن وشعبه من خلال العمل التطوعي، قد لا تعرف الآن فائدة العمل التطوعي لك والوطن!!، مهما كان نوع العمل التطوعي، فالفائدة عظيمة.
وكل ذلك ينبع من إخلاص إنتمائك للوطن،فالإنتماء المخلص للوطن يُنتج عملاً رائعاً للوطن.
لا تنتظر الشكر على إنجازك للوطن،بل إعتبره واجباً عليك ، ولا تأبه للطابور العاشر الذي لا فائدة منه سوى الإنتقاد السلبي وتحطيم المعنويات، فهم من الوطن براء!!!.
إعمل من خلال فريق، وإجعل نيتك خالصة لله في خدمة الوطن،من هنا،ستجد نفسك مُنجزاً لإنجازات كثيرة، إنجازاً تلو إنجاز، ستكون بالتالي مدرسة للعمل التطوعي.