أفضلية وسيطرة للفيصلي وسط خطورة شبه دائمة على مرمى مغير السرحان مع حسن التعامل مع أرضية العشب الإصطناعي ومساحات الملعب الصغيرة طولا وعرضا .. لكن سوء طالع غريب وعجيب بجانب تألق وقوة حضور للحارس الزعبي .. وإستماتة المدافعين جعلت صيصا ورفاقه يكتفون بهدفين نظيفين مناصفة على مدار الشوطين من "شلال" فرص كانت تتوالى وتزداد مع مرور الوقت .. خاصة بعد أن إفتتح المحترف بيتر التسجيل في الدقيقة 29 .. مع فرصة وحيدة لقلايد الخيل في الوقت بدل الضائع أحسن التعامل معها يزيد أبو ليلى الذي أشعرنا بوجوده .. !! .
هاردلك لمغير السرحان الذي ما زال قلقا .. ومباراته المقبلة أمام الصريح هي الأساس .. ومبروك للفيصلي الذي لعب بتصميم قوي منذ البداية ولم يشكل عليه مغير السرحان أي خطورة بمعنى الكلمة سوى مرة واحدة وكانت الأمور شبه محسومة .. !! .