تتميز الأخلاف في الإسلام بشموليتها لكل مناجي الحياة ، لذلك جاءت منظمة لعلاقات الإنسان كلها ، ومن هذه العلاقات :
1 _ ما يتصل بعلاقة الإنسان بالله تعالى ، كتقوى الله تعالى وتعظيمه .
2 _ ما يتصل بعلاقة الإنسان بنفسه ، بتهذيب النفس باطنها وظاهرها ، وتقويمها وتطهيرها من السوء والشرور .
3. ما يتصل بعلاقة الإنسان بالناس ، فينبغي على المسلم أن تكون علاقته مع الناس جميعا قائمة على حسن الخلق ، كالرحمة والعدل والإحسان وحسن الصلة والبر بهم .
4. ما يتصل بعلاقة الإنسان بالبيئة ، إذ تقوم هذه العلاقة على أساس الرفق والرحمة مع ما حوله من مخلوقات .
أما السلوك الأخلاقي مع البيئة ومواردها ، فيكون بحسن إستخدامها وعدم إتلافها والمحافظة عليها ، فلا يجوز الإعتداء عليها مثال ذلك ، مايقوم به البعض من قطع للأشجار في فصل الشتاء للتدفئة " هذه الأيام ” ، أو المتاجرة بها وبيعها كأخشاب ، فمن واجب الإنسان الإهتمام بنظافة بيئته ، والبعد عن الإستغلال الجائر أو الإسراف في إستعمال المصادر الطبيعية وخاصة المياه والطاقة والمحروقات والمأكل والمشرب والملبس وغيرها .