نيروز الإخبارية : العميد الطلوحي: شخصيه تتميز بالصراحه والتواضع والوضوح.
الطلوحي انتخب نائبا لبدو الشمال ١٩٦٣.
خليل سند العقيل الجبور.
نيروز الاخبارية : رجالات من وطني العزيز الاردن الحبيب يذكرهم التاريخ ويذكرهم الناس بما قدموا للوطن واعطو ضمن مرحلة عمرهم التي اتسمت بالعمل الدؤب والانجاز ولذلك يستذكرهم الناس عرفانا وتقديراً لهم فمن هؤلاء المرحوم خلف فضل الطلوحي الذي انتخب نائبا عن بدو الشمال عام ١٩٦٣.
ولد المرحوم خلف فضل الطلوحي في سما السرحان محافظة المفرق قبل تأسيس إمارة شرق الاردن عام ١٩١١ حصل على شهادة المترك عام ١٩٢٩ وواصل دراسته خلال خدمته في القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي التحق بالخدمة في القوات المسلحة في ١٩٣٦/١٠/٧ وكان يحمل الرقم العسكري الضباطي ٢٢٤ واحيل على التقاعد برتبة عميد في ٢٧اذار عام ١٩٦١.
وانتخب نائباً عن دائرة بدو الشمال في المجلس النيابي الثامن عام ١٩٦٣ واستمر إلى أن توفي عام ١٩٦٥ وقد سعى من خلال عمله كنائب لشمول مناطق البادية بالتقسيمات الإدارية وإيصال التيار الكهربائي لمناطق البادية وانشاء عيادات صحية في التجمعات السكانية.
وفي عام ١٩٦٣ كان اول من حفر بئرا ارتوازيا في منطقة البادية وبعد إحالته إلى التقاعد عمل في المجال الزراعي، إضافة إلى نشاطاته الإجتماعية في المفرق والبادية وقد تشرف باستضافة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في اول زيارة لجلالة الملك إلى منطقة البادية عام ١٩٥٩.
شارك المرحوم في وفود عسكرية إلى كل من بريطانيا وتونس ومصر وسوريا والعراق والسعودية وليبيا وشارك أيضا في حرب ١٩٤٨ لدفاع عن فلسطين والأراضي المقدسة.
يحمل المرحوم خلف الطلوحي على العديد من الأوسمة الأردنية والعربية والاجنبية ومنها وسام الخدمة الطويلة المخلصة ووسام الدفاع البريطاني واشارة كوكب الحرب وإشارة العمليات الحربية.
له من الأبناء الرائد المرحوم خالد والشيخ عبدالله والعميد الركن م علي ومحمد.
تميزت شخصية الطلوحي بالتواضع والصراحة والوضوح، وقوة الشخصية والتسامح وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
"وكالة نيروز الاخباريه" تستذكر هؤلاء الرجال الصناديد الذين لهم صولات وجولات والمجبوله في قلوبهم وعقولهم محبة الاردن والدفاع عنه لن يثنيهم عن قول الحق لومة لائم رحمة الله عليك يابو خالد واسكنك فسيح جنانه....وانا لله وانا اليه راجعون.