ان قطر لم تنظم بطولة كأس العالم للفوز بها بل ركزت على امور اهم من ذلك بكثير ورسائل تبثها للعالم نيابة عن الوطن العربى هذا ما وضحه واشار به الاعلامى عماد غنيم اللايف كوتش و الاستشارى النفسي للعلاقات الاسرية وتنمية المهارات.
مستدلا على ذلك بدعوة سريعة لكل الرؤساء العرب للحضور ومن ثم فهى رسالة جماعية للغرب كذلك الاداء الغير موفق لفريق و منتخب قطر للفارق الفنى والخبرات لذلك اهتم بالهدف الاخر.
و تطرقت قطر الى توضيح و نشر سماحة الدعوة الاسلامية والاشارة لقيم التقاليد العربية واهمها تغيير نظرة الغرب للعرب والمسلمين وايقاف حدة التعامل والفارق الزمنى والثقافى للغرب هذا ما ذكره غنيم فى حديثه.
قطر رفعت رؤوس العرب اليوم بافتتاحها لكأس العالم بآيات من القرآن الكريم لادراجها لها فى قصة وحوار مسبب لأول مرة بالتاريخ من خلال حفل افتتاح اراه بسيطًا للغاية، وفي نفس الوقت مبهرًا إلى أقصى حد، ومن بين أكثر ما ميزه ظهور الشاب القطري غانم المفتاح في حوار مذهل مع الممثل الأمريكي الشهير مورجان فريمان، بعد أن بدأ المفتاح الحفل بتلاوة آية من القرآن الكريم.
ويعاني غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة لبلده والملهم من الإصابة بمتلازمة التراجع الذيلي، وهو مرض نادر وعيب خلقي يحدث فيه غياب الجزء السفلي من الجسد مع تشوهات للفقرات القطنية، ويحتاج إلى كرسي متحرك للتمكن من الحركة وهو رمز لاصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة بالتحدى والاصرار هذا ما افادنا به عماد غنيم فى حديثه.
وعلى الغرب تقبل العرب ومشاركتهم اهدافهم ومساعدتهم ومد يد العون لهم
رغم اختلاف اللون والجنس والدين والثقافة والعادات فنحن جميعا شركاء الحياة من خلال مد اليد والسلام بين غانم و مورجان.