تبدأ يوم غد الثلاثاء أولى جلسات امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2022 / الامتحان التكميلي، بمشاركة (100.000) مشترك ومشتركة.
وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية 30069 مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني.
ويتقدم المشتركون للامتحان في (1000) قاعة، موزعة على (415) مدرسة، فيما تم تخصيص (42) قاعة احتياطية لكل مديرية تربية وتعليم لأي طارئ.
وكانت الوزارة قد أنهت كافة استعدادتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، والتدفئة المناسبة، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.
ووجهت الوزارة عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، مبينة أن الجلسة الأولى للامتحان ستبدأ الساعة الحادية عشرة صباحاً، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الثانية ظهراً.
وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان، مؤكدة على المشتركين عدم اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
ودعت أولياء أمور المشتركين إلى مراعاة ظروف أبنائهم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، وعدم التجمهر خارج مراكز الامتحان أو في محيطها حفاظا على سلامة سير امتحانات أبنائهم.
وشكلت الوزارة غرفتي عمليات؛ الأولى في مركز الوزارة، للإجراءات الإدارية، واستقبال الأسئلة والاستفسارات والملاحظات من الأهالي والمجتمع، والغرفة الثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات لمتابعة سير الامتحان ومجرياته، يقوم فيها خبراء متخصصون في كل مبحث من مباحث الامتحان بالرد على الملاحظات والأسئلة الفنية من قاعات الامتحان، حيث عممت أرقام هواتفها على مديري التربية والتعليم ومديري الإدارات.
وتعقد الوزارة هذا الامتحان بالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة لها: وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة / القوات المسلحة – الجيش العربي، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ووسائل الإعلام.