مصدرٌ غنيّ بفيتامين ج: يُعدُّ البصل من المصادر الغنيّة بفيتامين ج، وهو عنصرٌ غذائيّ مهمٌ لصحّة الجهاز المناعي، وإنتاج الكولاجين، وإصلاح الأنسجة، وامتصاص الحديد.
مصدرٌ جيد للمعادن: يحتوي البصل على كميّات جيّدة من عنصر الكالسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والسيلينيوم،بالإضافة إلى كميات قليلة من عنصر الحديد، والمغنيسيوم، والفسفور.
مصدرٌ غني بفيتامينات ب: يُعدُّ البصل مصدراً غنيّاً بالفولات، وفيتامين ب5، الّلذان لهما دورٌ رئيسيٌ في عملية التمثيل الغذائي، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، ووظائف الأعصاب.
مصدرٌ غني بمضادات الأكسدة: يُعدٌّ البصل مصدراً غنيّاً بمجموعةٍ متنوعة من المركبات الكيميائية النباتية، وبشكلٍ خاص مركّب الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، الذي يمكن أن يساعد على التخلّص من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) الضارّة، والتقليل من أكسدة الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد البصل حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
يوفّر البصل عدداً من الفوائد، إلّا أنَّها لا تزال غير مؤكدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، وهي كالآتي:
المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: يمكن أن يساعد تناول البصل على خفض مستويات سكر الدم، الذي يُعدُّ أمراً مهماً للأشخاص المصابين بالسكري، وحالة مقدّمات السكري (بالإنجليزية: Prediabetes)، وقد أشار تحليلٌ شموليٌ لمجموعة دراساتٍ أُجريت على الفئران نُشر في مجلّة Journal of medicinal food عام 2009 إلى أنَّ مستخلص البصل، أو أحد المركبّات الفعّالة فيه يُمكن أن يؤثر في تقليل مستويات سكر الدم، ووزن الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على مرضى السكري فحص مستويات السكر بعناية في حال استخدام البصل بالكميات الكبيرة للأغراضِ الطبيّة.
المساعدة على خفض ضغط الدم: أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Molecules عام 2019، إلى أنَّ مركّب الكيرسيتين الموجود في قشرة البصل يمتلك خصائص مخفّضة لضغط الدم، وذلك عند استخراجه واستخدامه كمكملٍ غذائي،كما أشارت دراسةُ أُخرى نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ مكمّلات الكيرسيتين الموجودة في مستخلص قشر البصل خفّضت ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بضغط الدم، ممّا يشير إلى إمكانية امتلاك الكيرستين تأثيرات مفيدة للقلب، ولكنَّ آليات عمل هذا المركّب لا تزال غير واضحة.
تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين: أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات نُشرت في مجلّة Japanese Heart Journal إلى أنَّ المجموعة التي تناولت نظاماً غنيّاً بالكوليسترول مع عصير البصل أظهرت انخفاضاً في علامات تصلّب الشرايين مقارنة بالمجموعة التي تناولت نظام غنيّ بالكوليسترول دون عصير البصل.
فوائد أخرى: قد يكون البصل مفيداً في بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلةٌ كافيةٌ تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
تخفيف الربو
تخفيف التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis).
تخفيف اضطراب المعدة.
تخفيف الحمى.
تخفيف نزلات البرد.
تخفيف السعال.
تخفيف التهاب تورّم الفم والحلق.
التئام الجروح.
تحسين حالة فقدان الشهية.
للقراءة حول الفوائد العامة للبصل يمكنك الرجوع لمقال ما هي فوائد البصل للجسم.
القيمة الغذائية للبصل الأبيض
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة متوسطة الحجم بوزن 110 غرامات تقريباً من البصل النيّء:
العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 98 مليلتراً
السعرات الحرارية 44 سعرةً حراريةً
البروتين 1.21 غرام
الدهون 0.11 غرام
الكربوهيدرات 10.3 غرامات
الألياف 1.87 غرام
السكريات 4.66 غرامات
الفسفور 31.9 مليغراماً
البوتاسيوم 161 مليغراماً
المغنيسيوم 11 مليغراماً
الكالسيوم 25.3 مليغراماً
الصوديوم 4.4 مليغرامات
الزنك 0.187 مليغرام
الحديد 0.231 مليغرام
النحاس 0.043 مليغرام
المنغنيز 0.142 مليغرام
السيلينيوم 0.55 ميكروغرام
فيتامين ج 8.14 مليغرامات
فيتامين ب1 0.051 مليغرام
فيتامين ب2 0.03 مليغرام
فيتامين ب3 0.128 مليغرام
فيتامين ب5 0.135 مليغرام
فيتامين ب6 0.132 مليغرام
الفولات 20.9 ميكروغراماً
فيتامين أ 2.2 وحدةً دوليةً
فيتامين هـ 0.022 مليغرام
فيتامين ك 0.44 ميكروغراماً
بيتا كاروتين 1.1 ميكروغراماً
أضرار البصل الأبيض
درجة أمان البصل الأبيض
يُعدُّ البصل غالباً آمناً عند تناوله بكمياتٍ معتدلة في الطعام، ومن المحتمل أمان تناول مستخلص البصل لمعظم الأشخاص، إذ يُمكن القول إنّ تناول ما يصل إلى 900 مليغرام من مستخلص البصل مدّة 12 أسبوعاً يُعدّ آمناً، ولكن قد يُسبب تناوله بعض الآثار الجانبية، مثل: الشعور بالألم أو الانزعاج في المعدة، أمّا للحامل والمرضع، فلا تتوفّر معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول البصل بالجرعات الدوائية خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بتجنّب استخدام البصل بكميات أكبر من الكميات المعتادةفي هاتين الفترتين.
محاذير استخدام البصل الأبيض
ينبغي على بعض الأشخاص أخذ الحيطة والحذر عند استهلاك البصل، تجنّباً للأعراض الجانبية المحتملة منها، ونذكر منهم ما يأتي:
الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ نزفية: يمكن أنّ يزيد البصل خطر الإصابة بالنزيف عند تناوله كدواء، لذا يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من الاضطرابات النزفية بتجنّب استخدامه بالكميات الطبية أو استخدام مستخلص البصل.
مرضى السكري: يُمكن أن يقلل البصل مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح الأشخاص المصابين بمرض السكري بفحص السكر بعناية في حال استخدام البصل بالكميات الطبيّة.
الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي: يحتوي البصل على مركّب الفركتانز (Fructans)، لذا فقد يسبّب آلاماً في البطن، والانتفاخ، والغازات، ويجب على الأشخاص الذين يتّبعون النظام الغذائي المنخفض بالفودماب (بالإنجليزية: FODMAP)، والذي يُستخدم لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي الانتباه عند تناول البصل لتجنّب هذه الآثار الجانبية.
الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمّل البصل: (بالإنجليزيّة: Onion intolerance) تُعدُّ حساسية البصل نادرةً نسبياً، ولكنَّ عدم القدرة على تحمّل البصل النيّئ تُعدُّ أمراً شائعاً إلى حدٍّ ما، وتشمل أعراض هذه الحالة اضطراب الجهاز الهضمي، كاضطراب المعدة، وحرقة الفؤاد، والغازات، كما يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه لمس البصل، سواءً كانوا مصابين بحساسية البصل أم لا.
الأشخاص الذين سيخضعون لعمليات جراحية: يمكن أن يبطئ البصل عملية تخثُّر الدم، ويخفّض مستويات السكر في الدم، لذا فمن الممكن أن يزيد البصل خطر الإصابة بالنزيف، أو التداخل مع التحكّم بمستويات السكر في الدم أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقّف عن استخدام البصل كدواءٍ قبل موعد الجراحة المقرّر بأسبوعين على الأقلّ.
التداخلات الدوائية مع البصل
قد يتفاعل البصل مع بعض أنواع الأدوية، ممّا يسبّب بعض المشاكل الصحية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
الأسبرين: (بالإنجليزية: Aspirin)، قد يزيد الأسبرين من الحساسية تجاه البصل لدى الأشخاص المصابين بحساسية البصل، لذا يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنّب تناول البصل والأسبرين معاً.
أدوية الليثيوم: يمكن أن يمتلك البصل تأثيراً مدرّاً للبول، لذا فقد يقلّل تناول البصل من قدرة الجسم على التخلص من الليثيوم، الأمر الذي يمكن أن يزيد كمية الليثيوم في الجسم ويسبّب آثاراً جانبية خطيرة.
الأدوية التي تتغيّر عن طريق الكبد: تتغيّر بعض الأدوية وتتحلل بواسطة الكبد، ويمكن أن يُبطئ البصل من سرعة تحلّلها، لذا يمكن أن يؤدي تناول البصل مع هذه الأدوية إلى زيادة تأثيرها، وزيادة آثارها الجانبية، ومن هذه الأدوية: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone).
أدوية السكري: يمكن أن يسبّب تناول البصل مع أدوية السكري انخفاض مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بمراقبة سكر الدم بعناية، وقد تكون هناك حاجة لتغيير جرعة دواء السكري تحت إشراف الطبيب، ومن هذه الأدوية الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone).
الأدوية المميّعة للدم: بمكن أن يؤدي تناول البصل مع الأدوية التي تُبطئ تخثّر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، ومن هذه الأدوية: الديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
هل البصل الأبيض مفيد للرجيم
لا تتوفر معلومات حول فوائد البصل للرجيم بشكلٍ خاص، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد سبب وحيد لزيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، كما لا توجد طريقة واحدة فقط لخسارة الوزن الزائد، وإنما توجد بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتّباعها، والتي ستؤدي إلى التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة تدريجياً، وبطريقةٍ صحية.
لمحة عامة حول البصل الأبيض
البصل واسمه العلمي Allium cepa L، هو نباتٌ معمّر ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية (بالإنجليزية: Liliaceae)، والتي تضمُّ الثوم المعمّر، والثوم، والكرّاث، وتتميّز هذه الأنواع بنكهتها اللاذعة، وامتلاكها بعض الخصائص الطبية، ويختلف البصل في الحجم، والشكل، واللون، والنكهة، ويُعدّ البصل الأحمر، والأصفر، والأبيض أكثر الأنواع شيوعاً واستهلاكاً حول العالم، ويمكن أن يتراوح مذاق البصل من الحلو والعصيري، إلى الحار واللاذع، ويعتمد ذلك على الموسم الذي ينمو ويُستهلك فيه.