2025-12-14 - الأحد
رينارد: إصابة يزن لن تؤثر على قوة المنتخب الأردني nayrouz الضجيج حول إصابة يزن النعيمات يتجاهل خبرة الطب الرياضي nayrouz مدير الأمن العام يستعرض استراتيجية الأمن الشامل في كلية الدفاع الوطني nayrouz انطلاق دورة اصدقاء الشرطة في الشركة المتحدة للابداع في قضاء الضليل . nayrouz الأهلي المصري يوقف صفقة يزن النعيمات مؤقتًا بسبب الإصابة nayrouz وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية...صور nayrouz 11 قتيلا وعدد من الجرحى في حادثة إطلاق نار بمدينة سيدني الأسترالية nayrouz السلامي يوضح موقف يزن من كأس العالم 2026 nayrouz كلية التمريض في جامعة الزرقاء تنفّذ ورشة عمل توعوية في مستشفى الزرقاء الحكومي nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير التركي في عمان nayrouz الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم جامعة الزرقاء في ختام أسبوع الريادة nayrouz زوجة ترفع دعوى طلاق بسبب تعلق زوجها الشديد بأمه وإهمال حقوقها nayrouz فضيحة الشموسة تتمدد .. اختناقات جديدة في الزهور وصويلح nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz "أيلة" تطلق ماكينات ذكية لتدوير النفايات في العقبة nayrouz زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer)) nayrouz "سلطة العقبة " تفتح باب التقديم لمنح برامج الدبلوم nayrouz مبادرة "نحو مادبا أجمل" لزراعة 200 شجرة في منطقة الفيصلية....صور nayrouz غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوب لبنان nayrouz تعديل على لقاءات الجولة الأولى بدوري الكرة الطائرة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

شبكةقطارات ومترو بدل رسوم الطرق..!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د. مفضي المومني.


كتبت سابقا عن فرض رسوم على استخدام الطرق… وطالعتنا الاخبار من جديد بالعودة لذات الموضوع وبتبريره بدعوى التحديث والاستمرارية… مع أن ترخيص السيارات السنوي الباهض يجب أن يكون مخصصا لذلك… وقبل أن نفكر بفرض الرسوم على استخدام الطرق يجب أن نفكر بتحديثها وصيانتها ، وبدائل أخرى تأخرنا عن العالم كثيرا بعدم استخدامها.
المواصلات العامة قديمة وتقليدية ومكلفة… أسعار المشتقات النفطية الأعلى عالمياً…السيارات والجمارك والضرائب التي تدفع عليها كبيرة وكثيرة جداً… صيانتها وقطع الغيار مكلفة جداً…وليس لدينا تفكير استراتيجي بهذا الموضوع..!.
  معروف أن الطرق هي مرافق عامة للجميع ولا يجب وضع رسوم عليها، وحق استخدامها مفتوح لكل مواطن. 
 كتبت عن حلول ممكنة لموضوع الطاقة من خلال اقتراحات ممكنة لو يتم تطبيقها لن نحتاج لرفعات ولا دفعات…ولا رسوم طرق… وتركنا ذلك للحكومة.
أما موضوع دفع رسوم على استخدام الطرق فلا بد من فهمه جيدا، وأن لا يعتقد الناس أو أصحاب ذهنية الجباية في الحكومة ان الموضوع (مشاع)، 
تحديد طرق قائمة ووضع رسوم لاستخدامها ببساطة وإدفع يا مواطن..!، وإذا حصل هذا فهو استمرار لعقلية الجباية التي عطلت التنمية والتطور والاستثمرار وانهكت جيب المواطن ومعيشته.
أما فكرة وضع رسوم على استخدام الطرق، فهي موجودة في الكثير من بلدان العالم، وأذكر أنني زرت المغرب قبل عشر سنوات واستخدمنا طريقاً دفعنا رسوم على استخدامه، ولكن هذه الطرق مدفوعة رسوم الإستخدام لها شروط ومحددات:
1- يجب أن يكون هنالك طريق بديل لأي طريق عليه رسوم استخدام، وأن يترك الخيار للمستخدم أي طريق يسلك.
2- الطرق مدفوعة رسوم الإستخدام يتم إنشائها بشكل موازي (لطرق مجانية الإستخدام وبالعادة قديمة) ولها ميزات مثل؛ طرق سريعة، مواصفاتها عالمية وعالية الجودة، أدنى حد من التقاطعات والتوقف، وهي بالعادة تختصر الزمن بتصميمها.
3- لا يعني وجود الطرق مدفوعة الرسوم إهمال الطرق الأخرى وصيانتها وإدامتها وإنشاء ما يلزم منها مستقبلاً.
4- كما فهمنا من اقتراحات البنك الدولي ولو لم نفهم..! لأنه سيء الذكر..! فالطرق ذات رسوم الإستخدام يتم إنشائها بالعادةمن خلال إستثمارات خاصة بالتعاقد مع الحكومات لإنشائها بمواصفات عالمية، وبحيث تخدم بشكل موازي لطرق موجودة فعلا، ويتم ذلك بالغالب على طريقة التعاقد (B.O.T نظام البناء والتشغيل والتحويل أو البناء والتشغيل ونقل الملكية أو التشييد والتشغيل ونقل الملكية)، بحيث لا تتكلف مالية الدولة أي نفقات رأس مالية على مشاريع الطرق الجديدة. وتؤول ملكيتها للدولة بعد فترة زمنية يتفق عليها بالعقد مع جميع الأمور الأخرى من أجور استخدام او تشارك في التشغيل أو غيره.
كما أسلفت هذه الطرق يجب أن لا تكون إجبارية، ويجب أن يكون لها بديل مجاني لأن الخيار للمستخدم، والطرق منفعة عامة يجب توفيرها من قبل الدولة.
من هنا قد يكون مقبولاً طرح تعاقدات P.O.T لإنشاء طرق رئيسية جديدة بحيث لا تمس الطرق الموجودة ولا تمس مجانيتها بأي شكل من الأشكال… ! فعقلية الجباية غير مقبولة في أمور النفع العام.
لكن وفي المقابل أين عقل الدولة الاستراتيجي عن التفكير بوسائل نقل جديدة لحل مشاكل المواصلات والتخفيف على الإقتصاد الوطني، مثل شبكة خطوط قطارات سريعة بين المدن الأردنية، ومترو أنفاق داخل العاصمة والمدن الرئيسية وبذات طرق التعاقد (P.O.T)، سؤال كبير يُطرح منذ زمن…(وأعتقد أن جميع المخططين والمسؤولين لدينا زاروا دول العالم المتقدم… واشتروا ربطات عنق وبدلات وعطور ماركات عالمية وركبوا القطارات السريعة ومترو الأنفاق… ولكنهم لم يتذكروا أن ينقلوا لنا بعضاً من الحلول القديمة لمشاكل النقل… فما بالك في الحديثة..!).
يجب أن لا نبقى نفكر بنفس عقلية (أبو فلان… .مالك سيارة الڤولكس ڤاجن (الكركعه البرتقالية) موديل 1952… الذي يصر أن سيارته هي الأفضل وتتفوق على كل السيارات الحديثة، وفي الواقع هو دائم التردد على محلات التصليح ليكابر ويقنعنا بأنه يمتلك افضل سياره بالبلد..! بينما هو يخسر ويخسر..! وكل يوم يعمل استعراض في القرية وتجده بعد ذلك (بده دزه… !).
وأستذكر التفكير العرمرمي لتطوير اسطوانات الغاز المعدنية إلى بلاستيكية..! بينما الكثير من الدول لديها شبكات أنابيب لتوصيل الغاز للبيوت… !، منذ عشرات السنين، زرت بنغلاديش في عام 1995 أي قبل 27 عاماً وهي دولة صغيرة مساحتها قريبة من مساحة الأردن وعدد سكانها 166 مليون في 2021، وعاصمتها دكا عدد سكانها في ذلك الوقت 15 مليون، والغاز يصل البيوت من خلال شبكة انابيب يا رعاكم الله… !. 
خلاصة القول نحن بحاجة لمفكرين استراتيجيين بذهنيات متفتحة في كل المجالات، أما إشاعة التفكير خارج الصندوق التي نتشدق بها…فللأسف الواقع يشير إلى أننا (مدحوشين داخل صندوق حديد قمقم… بسبعة أقفال..!) ولا نعرف إلا الجباية واجترار الفشل… بدل مشاريع وحلول ليست بحاجة لتفكير بل نقل… واتركوا العقول في ثلاجات ذات القمقم(تبع الجن وليس العطار)… حمى الله الأردن.