انطلقت تجربة رائدة من NHS للتأكد مما إذا كان العلاج الإشعاعي بالبروتونات يمكن أن يساعد بعض مرضى سرطان الثدي؛ حيث تقارن الدراسة الأولى في العالم بين العلاج عالي التقنية والعلاج الإشعاعي القياسي لأولئك الذين يعتبرون معرضين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
ويستخدم العلاج الجسيمات المشحونة لاستهداف الأورام بشكل أكثر دقة، كما يستخدم العلاج الإشعاعي القياسي أشعة سينية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية وتقليل فرصة عودة المرض، بينما ستشمل التجربة 192 شخصا في 22 موقعا في المملكة المتحدة.
ومن المنتظر أن تقديم العلاج الإشعاعي بالبروتونات لهؤلاء المرضى الذين قد يصابون بأمراض القلب، والذي يمكن أن يستهدف حزم العلاج الإشعاعي بشكل أكثر دقة، سيوفر علاجا إشعاعيا كافيا لأنسجة الثدي مع تقليل الإشعاع "غير المستهدف” للقلب.