خلال الآونة الأخيرة ظهر الكثير من اللغط بين محب ومنتقد وغيور وكاره، حول ما يقدمه الشاب الأردني محمد نبيل على مواقع التواصل الاجتماعي.
لذلك أود التطرق لعدة نقاط بعجالة:
أولا: المجتمع الأردني واعي ومثقف ومدرك لكل ما يتابع ولديه القدرة الكافية للتمييز بين الغث والسمين.
ثانيا: الناس تبحث عن بصيص أمل لكي تشعر بالسعادة فالأجواء العامة كئيبة وتنذر بالملل والقلق.
ثالثا: يكفي وأنك تستطيع مشاهدة جميع ما يقدمه أمام جميع أفراد أسرتك وبصوت مرتفع إذ لا تسطيع أن تفعل ذلك مع معظم فيديوهات الآخرين.
رابعا: تشعر وكأنه يعيش بيننا ومثلنا، تشاهد البرادي المقوسة القديمة، وحماية الشبابيك الصدئة، والأبواب الحديد وأيديها المهترئة، ولمبة الكهرباء من غير ثريا وبلاط الأرض القديم وصوبة الفوجيكا والفروة.
خامسا: يحاول إيصال رسائل مبطنة للشباب حول بر الوالدين بأسلوب جميل.
فعلا إنه يشبه الجميع إنه حقيقي على أمل أن لا يتغير أو يتبدل.