فارس من فرسان قبيلة بني صخر جمع بين الطريف والتليد يمتاز ببراعته وحنكته القانونية وهدوءه البدوي الفطري ودماثة خلقه ونقاء سريرته التي تختبئ وراءها المهابة وعنفوان الرجولة لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولم تكن الجادة أمامه لينة وطيئة فهو قامة عصامية شاهقة ونجما من نجوم الوطن الزاهرة وشخصياته الباهرة .
الدكتور المحامي علي عواد الجبور من خريجي كلية الحقوق الجامعه الأردنية سنة 1985 ، وماجستير ودكتوراة بالقانون من لبنان ، ومستشار عقود ومستشار قانوني بالقوات المسلحه ، ومساعد عسكري للنائب العام في محكمة قصر العدل سابقا ، وعضوا في جامعة البتراء ، وعضوا في النادي الملكي للسيارات ، ومرشح نيابي المجلس السادس عشر سابقا ، وعضوا في حزب ائتلاف المحامين الوسط الاسلامي ، ومحاميا استاذ ممارس اكثرمن 22 عاما .
لقد اعترتني دهشة عارمة وأنا أقلب سيرة هذا الرجل سجل حافل ممزوج بالرجولة والانتماء والعلم والفكر والبذل والعطاء حيث قليل في ما قدمه من سيرة وطنية ويعمل بصمت العظماء ليقدم للأجيال أنموذجاً مشرقاً ومشرفاً للمواطن الصالح.
تتميز هذه الشخصية انها لا تفرط بالثوابت الوطنية حيث استطاع ان يشق طريقه نحو النجاح في جميع المحطات العملية التي تقلدها كيف لا وهو نهل حب الوطن من مدرسة الهاشميين حيث ترعرع في كنف والده الحاج المرحوم عواد الجبور المعروف بحبه الكبير للوطن والقيادة الهاشمية حيث كان والده من أهل الخير والصلاح مغيثا للملهوف مصلحا لذات البين كريما طيبا محبا ذو رجاحه عقل حكيم سديد الرأي والمشورة لايقبل الظلم وهذا المخزون الأخلاقي السامي ورثه عنه ابنائه فكانوا رجالا وفرسانا لايشق لهم غبار .
تحية اجلال وتقدير مكللة بالفخر والاعتزاز لهذا الفارس البدوي مقرونة بالدعاء للعلي القدير أن يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد .