كشف كتاب الأمير هاري، الذي نُشر الثلاثاء الماضي، عن خلاف عميق بينه وبين شقيقه ووالده.
وطالب الأمير هاري باعتذار من العائلة الملكية لزوجته ميغان، قائلا: "تعرفون ما فعلتم، وأنا مدرك لسبب قيامكم بذلك، لذا كونوا أنقياء واعتذروا".
وقال دوق ساسكس: "لو استمعوا لي عندما تحدثت عن مخاوفي لما كنا وصلنا لمثل هذا الموقف. كان بمقدورنا ألا نصل لمثل هذا الموقف".
وفي حديثه لصحيفة "ديلي تلغراف"، لم يكشف هاري ما الذي يطلب من عائلته الاعتذار عنه، لكنه تحدث في الماضي عن أفراد العائلة المالكة الذين عارضوا علاقته بزوجته ميغان.
وأضاف هاري في المقابلة بأنه حرص في كتابه "Spare" على سرد الجانب الحقيقي والصادق من قصته مع العائلة الملكية، مشددا على أنه يريد مواصلة "القتال" بالوقوف لجانب زوجته، ويشجع الرجال الآخرين على فعل الشيء نفسه، وفقما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
أبرز ما جاء في مقابلة هاري مع "ديلي تلغراف":
إذا لم تكن قدوة في القيادة فلا فائدة ترجى منك.
أشعر بالمسؤولية لأنني أعلم أنه من بين هؤلاء الأطفال الثلاثة (أولاد شقيه وابنه)، سينتهي المطاف بواحد على الأقل مثلي، احتياطيا، وهذا يؤلمني ويقلقني.
أريد إصلاح الأمور من خلال "التفكير الاستراتيجي طويل المدى"، وهذا لا يتعلق باحتمالات انهيار النظام الملكي، وإنما بمحاولة "إنقاذهم من أنفسهم".
أخبرت العائلة أن القرارات التي يتخذونها ستجعلهم يبدون سيئين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بميغان.
قد تبدو العائلة وكأنها لا تحبني الآن، ولكنهم سيشكرونني في المستقبل.
لم أبكي على والدتي الأميرة ديانا لأني كنت قد تناولت "آياهواسكا" وهي مادة تسبب الهلوسة. أرادتني والدتي سعيدا، ولا يهمها إن بكيت عليها أم لا.