2024-11-27 - الأربعاء
الخريشا تثمن جهود الإدارة والمعلمات والطالبات في مدرسة الأميرة ثروت الثانوية الشاملة للبنات.... صور nayrouz الجبور يثمن كرم الشيخ الدكتور عبدالله الزلابية في رم nayrouz البريد الأردني يطرح الطابع العربي الموحدمع غزة التذكاري لعام 2024 nayrouz مدير عام الجمارك: ضبط 60 ألف عبوة "جوس" و10 أطنان من التبغ والمعسل منتهية الصلاحية nayrouz إربد .. البطاط 50قرش في السوق المركزي nayrouz وزير المياه يدعو لإيجاد استراتيجية مائية عربية متكاملة nayrouz أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية nayrouz المنخفض الجوي يرفع الطلب على أسطوانات الغاز 10% nayrouz %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن nayrouz العقيد الركن م. ناجح بن بخيت الهقيش: نموذج للمسيرة العسكرية المتميزة nayrouz انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم nayrouz زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل nayrouz مطار الملكة علياء يسجل درجة صفر مئوية nayrouz تسيير قافلة مساعدات جديدة لغزة اليوم nayrouz إليكم المناطق التي سجلت أقل من صفر مئوية الليلة الماضية- أسماء nayrouz ضبط سائق "تريلا" غير مرخص يقود بطريقة متهورة nayrouz الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط nayrouz عاجل ..الملك يغادر أرض الوطن في زيارة إلى مصر وقبرص nayrouz سعر الدولار اليوم في مصر الأربعاء nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الأربعاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz

أسباب العنف وأضراره

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

هو استخدام القوة أو التهديد ضد الذات أو الأفراد أو المجتمعات مسبباً أضراراً أو إصابات أو وفيات؛ حيثُ يُستخدَم العنف كوسيلة للتأثير على الآخرين، ويُعتبَر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون؛ إذ يمنع تفشّيها ويعمل على قمعها، ويُعرَّف العنف في المعجم النقدي لعلم الإجتماع بأنه: (سلوك لا عقلاني يعود أصله إلى مركب من الميول والمصالح المتخاصمة التي تسبب إلى حد ما انحلال المجموعة نفسها، وأنه في كثير من الحالات سلوك قمعي ومتلازم مع عملية اختلال النظام).

أسباب العنف
لانتشار العنف وتقاقمه في المجتمعات أسباب متعددة، ومن هذه الأسباب:

العنف الأسري: ويكون على هيئة ضرب مؤلم أو على هيئة نقد وتحقير وتوبيخ مستمرّ، وعدم استخدام أيّ من عبارات المديح والتشجيع، بالإضافة إلى تكليف الابن بما لا يطيق، أو إجباره على تحقيق ما لم يستطع الوالدان تحقيقه، كما يُعدّ تعاطي الوالدين أو إحداهما للمُسكرات أو المخدّرات من أسباب العنف الأسري، وقد اعتبر العلماء هذا السبب من أهمّ أسباب العنف؛ لما للتّربية من دور كبير في تشكيل شخصية الأجيال.

الشعور بالنقص: قد يتشكّل الشعور بالنقص نتيجة سوء التربية والمعاملة في البيت أو في المدرسة؛ لذا يجب الحذر من جَرح شعور الطالب أو التسبُّب بشعوره في النقص؛ لأنّ ذلك سيدفعه للانتقام بطريقة أو بأُخرى.

الإعلام وخاصةً المرئي منه: إنّ اعتياد الإنسان على مشاهد العنف والدماء مع تعظيم أبطال هذه المشاهد يؤدّي إلى ترسيخ مفهوم البطولة بشكل مرتبط مع الضرب والعنف.

البطالة وضعف الإقتصاد: إنّ ضعف الإقتصاد، وانتشار الفقر والبطالة، وعدم توافر فرص العمل يسبب الشعور باليأس، وتدنّي الوضع الإقتصادي للأسرة مع ازدياد عدد أفرادها يؤدّي إلى تفشّي العنف كوسيلة لحلّ المشكلات.
الكحول وتعاطي المخدرات: لا يقتصر تأثير الكحول والمخدّرات على الجانب العقلي والبدني فحسب، بل يتعدّاه أيضاً إلى تثبيط مراكز المراقبة في الدماغ؛ ممّا يؤدّي إلى جعل الشخص أكثر عرضة لممارسة السلوكات العنيفة والاستجابة بشكل عدواني للمؤثّرات.

أضرار العنف
للعنف أضرار ومخاطر جسيمة على الأفراد والمجتمعات، ومن هذه المخاطر:

نقص في إدراك قيمة الذات، ونقص الحوافز.
مشاكل عقلية كالقلق بالإضافة إلى اضطرابات في الأكل والنوم؛ إذ يلجأ بعض الناس غالباً للكحول والمخدرات كوسيلة لتناسي العنف.

آلام وأضرار جسديّة؛ ككسور العظام، والحروق، والكدمات، والقطوع، والتي تستمرّ آلامها لسنوات بعد التعرُّض للإيذاء.
مواجهة كوابيس و مخاوف، كما يُعاني الأطفال الذين ينشؤون في أُسَر عنيفة من سوء التغذية، وبُطء في النمو والتعلُّم مقارنة بغيرهم من الأطفال، بالإضافة إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض، مثل: المغص، والصداع، والربو.
ضعف المهارات الاجتماعيّة والعُزلة والتّهميش.

انخفاض الإنتاجيّة وبالتالي إنخفاض العوائد.

انخفاض أو خسارة الفُرَص التعليميّة أو الوظيفيّة أو الاجتماعية.

تكاليف طبّيّة وعلاجيّة؛ كالأدوية والمختبرات والأشعة، بالإضافة إلى المصاريف القانونية كالدعاوي والمحاكم والإجراءات الحكومية.

يساهم العنف المبني على النوع الاجتماعي على التمييز بين الأدوار وانعدام المساواة بين الجنسين؛ مما يسبب إعاقة في عملية التقدم الاجتماعي.

ازدياد الصراعات والحروب والثأر.

أشكال العنف
يظهر العنف في مجتمعاتنا بعدّة أشكال، وهي:

العنف المباشر؛ حيثُ ينقسم إلى نوعين:
العنف اللفظي: ويُقصد به استعمال ألفاظ مؤذية وبذيئة مع ارتفاع نبرة الصوت والصراخ، بالإضافة إلى استخدام أبواق السيارات دون حاجة.
العنف الجسدي: ويتمثّل في قسوة المعاملة والتدافع في وسائل المواصلات والأماكن العامة، والتّشابُك بالأيادي أو استخدام الأسلحة.
العنف غير المباشر: ومن الأمثلة عليه؛ اللامبالاة، والكسل، وتعطيل المصالح، والسلبيّة.

وسائل الحد من العنف
يجب اتّخاذ التدابير اللازمة والوسائل الفعّالة للحدّ من ظاهرة العنف، ومن هذه الوسائل:

نشر الوعي في المجتمع وتثقيفه بمعلومات صحيحة حول مدى انتشار العنف، وأسبابه، وكيفيّة التعامل معه، ومقدار تأثيره على المجتمع، وإرشاد الأفراد لكيفيّة التحكُّم بالانفعالات، وتجنُّب ممارسة تصرُّفات تتّسم بالعنف.

التعاون مع رجال الدين لنشر خطاب يُعزّز من مبادئ الاحترام والتكافل بين أفراد المجتمع، ويحارِب العنف والتطرُّف.

دمج الحقوق الإنسانيّة، والحماية من أنواع العنف، وحُرمة الجسد ضمن المناهج المدرسية بهدف ترسيخ هذه المفاهيم في الأذهان.

دراسة حالات العنف دراسة دقيقة ومعرفة الجوانب النفسية والإجتماعية والعضوية التي تتطلّب المعالجة.

تعلُّم كيفيّة التعامل مع الغضب دون اللجوء إلى العنف عن طريق إثبات أنّه ليس الوسيلة الملائمة لحل الخلافات، والاتّفاق مع الطرف المقابل حول الطريقة المناسبة للتعامل مع المواقف الصعبة.

ترسيخ مفهوم الحوار لدى الشباب وإعطاءه الفرصة للتعبير عن ذاته واحتياجاته.

توفير فرص عمل وإيجاد مصادر دخل تُمكّن الشباب من بناء الأُسر.

تعزيز ثقافة المحبة والتفاهم، والتشجيع على استخدام العقل ومدح الأذكياء؛ ممّا يساهم في نبذ العُنف والاعتماد على العضلات في حل المشاكل.