تحتوي السجائر على ما يقارب 4000 مادة كيميائية يتم استنفادها عند التدخين، وبالتالي تتسبّب بتلويث الهواء والأرض، ناهيك عن تلويث الغلاف الجوي نتيجةً لارتفاع نسبة المدخّنين حول العالم.
زراعة أوراق التبغ
تُولّد زراعة أوراق التبغ غازات دفيئة تخرج على شكل ثاني أكسيد الكربون من الديزل المُستخدم في الآلات الزراعية و NO2 من الأسمدة، ناهيك عن ثاني أكسيد الكربون الخارج نتيجةً للتعبئة والتغليف والتوزيع والترويج، والكربون المُستهلك من الغلاف الجوّي من أجل نمو أوراق التبغ.
صناعة السجائر
تنتج صناعة السجائر في كلّ عام كميّاتٍ كبيرة من النفايات الكيميائية التي تُطلق مواد كيميائيّة سامة للبيئة منها: الأمونيا، وجلايكول الإيثيلين، وحمض الهيدروكلوريك، وفلوريد الهيدروجين، وميثيل إيثيل كيتون، والنيكوتين، وأملاح النيكوتين، وحمض النيتريك، وحمض الفوسفوريك، وحامض الكبريتيك، والتولوين.
وسائل نقل التبغ
تنقل أوراق التبغ بعد زراعتها من مكان الزراعة إلى مكان التصنيع والمعالجة عبر حافلاتٍ وشاحنات تحرق الوقود الأحفوري الذي يُلوّث البيئة، ناهيك عن وقود الشاحنات التي تنقل السجائر بعد صناعتها لبيعها للمُستهلكين.
استهلاك السجائر
تنتج عن تدخين السجائر مواد مُسرطنة وسموم أخرى من شأنها تلويث الهواء والإضرار بالحياة البشريّة والحيوانية.
تحلل أعقاب السجائر
تشير الإحصائيات إلى استهلاك وتدخين ما يقارب الـ 4.5 تريليون سيجارة مفلترة في جميع أنحاء العالم في كل عام، وهذا يعني نفس العدد من أعقاب هذه السجائر القابلة للتحلّل والتي تحتوي على كميّةٍ صغيرة من البلاستيك التي تحتاج لما لا يقل عن سنة ونصف كي تتحلّل بشكل كامل، وتعدّ هذه الجسيمات البلاستيكية ضارّةً وملوثة للبيئة لاحتوائها على مواد سامّة يُمكن أن تنتشر في التربة وتصل أحياناً إلى تلويث الماء، وقد أظهرت دراسة أجريت في عام 2005م أنّ ثمانيةً وعشرين بالمئة من مجمل النفايات المرئية في ولاية تكساس ناجمة وناتجة عن السجائر.
رمي أعقاب السجائر
يقوم بعض مدخّني السجائر برمي قمع السجائر في مياه البحار أو الأنهار مما يتسبّب في تلويث مياهها وتعرّض الأسماك لتناول هذه الأعقاب الضارة، في حين يقوم البعض الآخر برمي أعقاب السجائر في أوقات الجفاف في الغابات مما قد يتسبّب في حدوث الحرائق.