2025-01-24 - الجمعة
الشيخ عبد الكريم الحويان يقود جاهة عشائرية لتقديم عطوة أمنية في قضية جريمة الجبيهة nayrouz الثوم الأسود: سلاح طبيعي لمكافحة السرطان وتعزيز المناعة nayrouz مسؤول إيراني بارز يدعو لاعتقال نائب الرئيس ”محمد جواد ظريف” بعد تصريحات حول الحجاب nayrouz توفيق عكاشة يصارح المصريين.. السعودية أقوى من مصر لهذا السبب nayrouz ترامب يعلن الحرب على الحوثيين اقتصاديًا وسياسيًا بقرار تنفيذي nayrouz الجامعة الأميركية في مادبا تعلن عن منح للحصول على درجة الدكتوراه في مجالات حديثة nayrouz بالصور.. المخرج «محمد عصام» ينتهي من تصوير فيلم ناقصها شوية ملح nayrouz البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz وزير الداخلية يعلن عن إطلاق خدمة الشهادات الرقمية للواقعات المسجلة في دائرة الأحوال المدنية والجوازات nayrouz تعاون مثمر بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة لتسهيل عودة السوريين nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz شاي التوت الأسود.. مصدر غني بالكالسيوم ويتفوق على الحليب nayrouz توتنهام يحقق انتصاراً مثيراً على هوفنهايم في الدوري الأوروبي nayrouz "الشرطة المجتمعية تنظم فعاليات توعوية في مدارس لواء الموقر" nayrouz الصحفي الفرنسي "كاميل"موسى التعمري إلى نادي لانس الفرنسي nayrouz تكريم العميد فراس الرهايفة من مديرية تربية لواء الرمثا لجهوده في تأمين سير امتحانات الثانوية العامة nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شديفات يكرم الحاصلين على الشارة الخشبية من الحركة الكشفية nayrouz العميد يزن الجراح يرعى تخريج دورة الشرطة المجتمعية التأسيسية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 24-1-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله عمر الناصر بني خالد nayrouz رحيل الطفلة ليان الشرفات يُفجع الأسرة التربوية nayrouz شكـُـر على تـعاز من عشيرة الحضور nayrouz الحاجة سلطانة المراشدة في ذمة الله nayrouz ذكرى وفاة المرحوم راكان فهاد الخريشا (أبو مشعل).. تؤكد أن العزاء باقٍ في القلوب nayrouz عطالله محمد العيسى في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة ام عيسى أرملة المرحوم الحاج أحمد أمين شهاب nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz

تليلان تكتب بانوراما الأحزاب الأردنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. ميسون عيسى تليلان السليّم.

التوق الملكي لبرلمة الحكومات سعيا للارتقاء بالديمقراطية الأردنية لمرحلة جديدة تجلى آنفا بالعمل السياسي الجاد على تأسيس بيئة حزبية مناسبة والذي بدأ فعليا باصدار القانون رقم (7) للعام 2022 (قانون الأحزاب السياسية)،وما أن بدأ العمل بالقانون الجديد حتى عجت الساحة السياسية بتحركات حزبية غير مسبوقة انقسمت بين ثلاثة تيارات أساسية، الأول متنفذون في طور التحزب والثاني حزبيون قدامى في طور التصويب، والثالث حزبيون جدد في طور التشكل. وأكاد أجزم أن المشهد السياسي الحزبي الأردني يشكل ظاهرة غير مسبوقة من التحول الفعلي من ديمقراطيات العالم الثالث إلى ديمقراطيات من مستوى آخر،وكل ديمقراطية مشابهة إذا أرادت الارتقاء ستمر حتما بمرحلة انتقالية عبر نفس هذه التيارات.
  التيار الأول أو الحزبيون المتنفذون فهم النخبة السياسية التقليدية المتصدرة للمشهد الحالي والتي أدركت أن الحزب هو الطريق الوحيد للبقاء في السلطة ولا دور مستقبلي للعمل الفردي فعاجلت بإعادة طرح نفسها بقالب حزبي يتناسب مع متطلبات المرحلة،ويجب التنويه هنا إلى أنهم يملكون كامل الحق في هذا التحول لأنّ الجميع أمام القانون سواء. أما التيار الثاني أو الحزبيون القدامى فهم ضالعون في العمل الحزبي ولكن وجدوا أنفسهم أمام مفترق طرق وجودي إما تصويب الوضع الحزبي الخاص بهم ليحقق شروط قانون الأحزاب السياسية مثل المواد(5/11/25) أو الإختفاء عن المشهد السياسي الرسمي. أما التيار الثالث أو الحزبيون الجدد فهم –على اختلاف توجهاتهم- مواطنون عندهم القدر الكافي من التفاؤل بالمستقبل والإيمان بدولة القانون ومؤسساتها يرأسهم غالبا نخبة سياسية هامشية في المشهد الحالي يسعون لتشكيل اتجاه حزبي وسطي في غالبيته مع بعض التعرجات يَمنة ويَسرة.
 المواطن الأردني يجب أن يدرك أن المرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية مهمة يعتمد عليها شكل السياسة الأردنية المستقبلية، والتي ستنعكس بالتالي على باقي قطاعات المسار الوطني اقتصاديا واجتماعيا وغيرها، ومن هنا أرى أن الحاجة ماسة لحملة وطنية رسمية توعوية بقانون الأحزاب السياسية وبمرحلة التحول ومفصليتها تتعدى اللافتات هنا وهناك إلى برامج توعوية عميقة شاملة على كل المنابر والوسائل الإعلامية،واعطاء الأحزاب الفرصة الكافية بعد التوعية للتشكل حتى نصل إلى بيئة حزبية باتجاهات رئيسية واضحة وبمشاركة أكبر نسبة ممكنة من الأردنيين لنحقق أهداف الرؤية الملكية السياسية لمستقبل الأردن السياسي.
 لا شك أن قانون الأحزاب السياسية الجديد يشكل قفزة نوعية في تشريع الأحزاب وصون حرية الحزبي المحمية بالمادة (4) والتي تمنع التعرض لأي أردني بما في ذلك المس بأي من حقوقه بسبب انتماءاته الحزبية، وأجازت له التقاضي والمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي في حال الإخلال في أي بند من بنود هذه المادة من قبل أي جهة رسمية كانت أم غير رسمية،لكن باعتقادي القانون جاء مناسبا للمرحلة الانتقالية ومتطلباتها وفيما بعد سيحتاج كأي قانون لتعديلات تضمن نجاح المرحلة ما بعد الانتقالية مثل البنود التي تربط الفكرة الحزبية بخصائص عددية أو جغرافية أو جندرية وغيرها إذ أن كوتنة الأحزاب على سبيل المثال تمس بالتعريف الجوهري للحزب والذي حددته المادة(3) من نفس القانون بشكل واضح وكافي، ولكن للضرورة أحكام وأرى أن القانون الحالي أخذ بعين الإعتبار عوامل كثيرة خاصة بالمجتمع الأردني وتركيبته.
 يلوح في الأفق مشهد سياسي يتكون من ثلاثة اتجاهات حزبية كلها ضرورية في عرف العلوم السياسية ولنسعى كمواطنين ليكون اتجاه كل منا حاضر وبقوة على الساحة السياسية الرسمية لأن غيابك اليوم عن المشاركة الحزبية هو غياب توجهاتك في المستقبل عن الساحة الوطنية.