2024-12-29 - الأحد
مالية النواب تواصل الأحد مناقشات قانون الموازنة 2025 nayrouz مصرع 62 شخصا بتحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية nayrouz توقع زخات مطرية حتى الأربعاء وتحذير من الصقيع nayrouz إليكم مخاطر قلة النوم على الصحة ؟ nayrouz ثنائية الحمدان تحطم أحلام العراق.. المنتخب السعودي يقترب من اللقب الخليجي وسالم الدوسري ”أفضل لاعب” nayrouz قائد الحرس الثوري الإيراني ينفخ في مليشيات الحوثي لإبعاد الحرب عن إيران وجلبها على اليمن nayrouz تعرف على الفيتامينات الأساسية للوقاية من هشاشة العظام وتعزيز الذاكرة nayrouz نجل القرضاوي بقبضة السلطات اللبنانية بعد عبوره من سوريا nayrouz تعطل المكيف ووضعت قنبلة تحت وسادته.. إسرائيل تكشف لأول مرة أسرار ليلة اغتيال اسماعيل هنية في طهران nayrouz بوتين يعترف بإسقاط روسيا الطائرة الأذربيجانية ويعتذر لنظيره الأذري بعد مقتل العشرات nayrouz غارات جوية تضرب مواقع للحوثيين باليمن للمرة الثانية الليلة.. تفاصيل nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz الأمير الحسن يستقبل لاعبي منتخب التايكواندو nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz رابطة الكتاب الأردنيين تحتفل بيوبيلها الذهبي nayrouz مؤسسة ولي العهد في المفرق تُنشئ ملعباً لكرة القدم في مدرسة الدجنية nayrouz فرسان الأردن يحسم تتويجه بلقب دوري الناشئين ت15 nayrouz بلدية بني عبيد تطرح عطاء لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية nayrouz كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية: حريصون على تبنى قضايا القطاع الخاص nayrouz حوارية حول المدن الذكية في إربد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz قبيلة التياها تفقد أحد شيوخها المرحوم الشيخ ذيب جبر القواسمة nayrouz الحاج محمد حسين الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz

زيارة ماكرون لإفريقيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


حمادة فراعنة 


سعى الرئيس الفرنسي ماكرون، في زيارته لعدد من البلدان الإفريقية، تقديم الاعتذار أو التعويض أو تصويب العلاقة، وإنهاء الآثام التي قارفتها فرنسا الاستعمارية، بحق الشعوب الإفريقية، بعد سنوات طويلة من فرض الهيمنة والتسلط والافقار والسرقة ونهب الثروات واضطهاد الشعوب، ومنها الشعوب الإفريقية، وكافة ألوان القمع والبطش والأذى، ومعاملة الأفارقة، كأنهم دون البشر، مجرد أرقام، يتم تشغيلهم في الأعمال والخدمات الدونية، للأسياد الفرنسيين والأوروبيين.
شعوب إفريقيا رغم الافقار والقهر والجهل: صحيتْ، يقظتْ، نمتْ، صاحبها الوعي والتمرد، وولدت قيادات عصرية، فهيمة، مدركة مصالح شعبها، وضرورة استعادة حقهم في الحياة والكرامة والاستقلال.
الذين يتسللوا نحو أوروبا من إفريقيا عبر ما يسمى "الهجرة غير الشرعية"، يذهبوا ليستعيدوا ما نهبته أوروبا منهم، لأنها تطورت على حسابهم ومن خلال ثروات ما سرقته أوروبا من خيرات الأفارقة.
زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إفريقيا، مهما بدت متأخرة، ولم يتم التجاوب معها شعبياً، وتم استقباله بمظاهرات احتجاجية، من قبل الأفارقة الرافضين، ولكنها خطوة ضرورية مهمة لتصويب العلاقات الفرنسية الإفريقية.
الأفارقة يتطلعون، كما يحتاجون نحو تعويضهم معنوياً وسياسياً ومادياً واقتصادياً، عما قارفته فرنسا من جرائم بحق الأفارقة، وبالتالي فإن أي محاولة جادة لبناء علاقات جديدة من التكافؤ والاحترام المتبادل، يقوم بها ماكرون، تصب في مصلحة الطرفين، ونحو مستقبل جدير بالمباهاة.
خطوة ماكرون، هل تضيف معنى ونموذج لكل من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، ولكل من ساهم في قيام ودعم والاعتراف بشرعية الاغتصاب الاستعماري العبري الإسرائيلي اليهودي لفلسطين؟؟
هل يأتي اليوم لتملك أوروبا وأميركا وكافة الأطراف التي وقفت معهم، نحو تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني على ما فعلوه من إنحياز غير منطقي، غير عادل، غير شرعي، نحو المستعمرة ضد فلسطين وشعبها وحقوقه الثابتة غير القابلة للتبديد أو التلاشي أو الإنهاء. 
جرائم أوروبا مع أميركا بحق شعوب العالم الثالث، وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني، ستبقى ملازمة لأنظمتهم وحكوماتهم ومؤسساتهم، إذا لم يعيدوا النظر في سياساتهم الظالمة، لصالح المستعمرة وضد فلسطين، وعليهم بداية الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني: 
1- حق اللاجئين منذ عام 1948 في العودة إلى اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها، وتعويضهم على سنوات الفقر والتشرد وعدم الاستقرار.
2- الاعتراف بحقهم بالدولة والاستقلال، على أرض وطنهم فلسطين، الذي لا وطن لهم غيرها.
فترة الاستعمار الأوروبي جددتها الولايات المتحدة بأدواتها وأشكالها الاستعمارية الإمبريالية الجديدة، ومنها وجوهرها دعمها للمستعمرة الإسرائيلية، وعدم إقرارها واعترافها بحق الفلسطينيين عملياً ورسمياً بالعودة والاستقلال والمساواة، إضافة إلى ما فعلته من جرائم بحق العراقيين والسوريين والليبيين، وشعوب أميركا اللاتينية، ومعها وإلى جانبها بريطانيا كأمعة صارخة في تحالفها مع الولايات المتحدة وكافة سياساتها المشينة.