نظّم مستشفى الجامعة الأردنية ممثلاً بشعبة القلب وبالتعاون مع شركة نوفارتس (Novartis)، اليوم الثلاثاء، محاضرة تثقيفية حول مرض قصور عضلة القلب، بهدف رفع الوعي حول هذه المرض وتخفيف الإصابة بأمراض القلب والتشجيع على الالتزام بأنماط الحياة الصحية.
ورحّب مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور جمال ملحم، بالحضور، معبرّاً عن فخره واعتزازه بالعاملين في شعبة ومركز القلب في المستشفى، مؤكّداً بأن المُستشفى سيبقى في تقُّدم وتطوُّر مستمر، وسبّاقٌ نحو الريادة في تقديم خدماتٍ طبيّةٍ مُتميّزة بفضل جهود الخيّرين العاملين فيه والحريصين على رِفعة مكانتِهِ الطبيّة بين باقي المُستشفيات المحليّة والإقليميّة وحتى العالميّة، مُقدّماً جزيل الشكر لشركة نوفارتس على دعمهم الموصول للشعبة.
وتضمن الجزء الأول من المحاضرة، شرحاً مُبسّطاً حول مرض قصور عضلة القلب، قدّمه استشاري أمراض القلب والشرايين- رئيس شعبة القلب في المستشفى الدكتور حنا مخامرة، مُتطرّقاً إلى أنّ هذا المرض يُعد حالة مُزمنة قد تبقى مع الإنسان مدى العمر يؤدّي إلى عدم القُدرة على ضخ الكميّة الكافية من الدم إلى أعضاء الجسم لتلبية حاجته لكن لا يعني أن القلب سيتوقّف عن العمل بأي لحظة بل أنه لا يعمل كما ينبغي، الأمر الذي يؤثّر على جودة حياة المريض وتكرار دخوله للمستشفيات وطول فترة مكوثه فيها لتلقي العلاج؛ وذلك لحاجة المريض للمراقبة المُستمرة من قِبَل الكادر الطبي المعني لتلقي الأدوية المناسبة المُستخدمة لعلاج قُصور عضلة القلب، وأهميّتها التي تكمُن في المُحافظة على عدم تدهور صحة عضلة القلب والحد من زيادة دخولات المرضى للمستشفيات والعمل قدر الإمكان على إطالة مدة الحياة وإجراء فحوصات الإيكو (صدى القلب)، مُتطرّقاً إلى أنه ومع تطور العلم تطورت الأجهزة الطبية المُستخدمة لتشخيص قصور عضلة القلب الأمر الذي يُساهم في الكشف المُبكر عن الإصابة به والبدء بالعلاج بشكل سريع.
من جانبه، تناول أمراض القلب والشرايين والقسطرة التداخلية في المستشفى الدكتور قيس البلبيسي، خلال الجزء الثاني من المحاضرة، مُميزات جهاز الألتراساوند المتنقل (Portable Ultrasound Device) والمُنتج من قِبَل شركة (نوفارتس)، وهو جهاز محمول يدويّاً (مُتنقّل) يعمل بتقنيّة الذكاء الاصطناعي، يتميز بصغر حجمه، مُبيّناً بأن هذا الجهاز يُساهم وبشكل كبير بتشخيص أولي لقصور عضلة القلب ومشاكل الصمامات وارتفاع الضغط الرئوي وبيان وجود السوائل حول القلب علاوةً على تشخيص المُضاعفات التي من المُمكن أن تحصّل للمرضى بعد الجلطات القلبية، الامر الذي يُساعد في العلاج المُبكّر لهؤلاء لمرضى سواءً كانوا في الطوارئ أو مُدخلين في الطوابق أو في وحدات العناية المركزة.
وحضر المحاضرة عدد من أطباء شعبة القلب والكادر التمريضي في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة نوفارتس (Novartis) الداعمة للفعاليّة.