يتسابق الكثير في شهر رمضان المبارك من جمعيات وشركات ومحلات تجارية وحتى افراد لتوزيع طرود الخير في رمضان والتي في اغلبها لا تتجاوز قيمتها الشرائيه العشرين دينارا وتتكرر نفس المواد التموينيه في كل عام ( رز وسكر وشعيريه وزيت قلي وجبنه وممكن تمر واشياء بسيطه جدا اخرى قد لا يحتاجها الفقير او صاحب الحاجه) وبعضها للاسف من النوع الرديء او قريب انتهاء الصلاحيه وكأن حاجات الفقير تم اختصارها في هذه المواد في شهر رمضان رغم انه يحتاج الى مواد اخرى مثله مثل اي انسان اخر ويحتاج ايضا ان يدفع فاتورة كهرباء او ماء او علاج او لباس وووووووو… الخ، وتزامنا مع ذلك ينتشر ايضا التصوير والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والرياء اضافة الى ان كثير من المحلات التجاريه وخصوصا الطماعين منهم ترى ان ذلك فرصه للتخلص من كثير من المواد الغذائيه التي قربت صلاحيتها على الانتهاء او التي لا سوق لها وبالتالي بدل ان نبغي الاجر والثواب سنؤثم للاسف ، لذا انا ارى شخصيا ان نستبدل ثقافة الطرود او الكوبونات بقيمتها نقدا وآن تعطي مباشره للفقير وصاحب الحاجه وهو حر التصرف بها يصرفها بما يحتاج دون رياء او تملق وقد كنا نرى ان بعض الحاصلين على الكوبونات او الطرود يبيعها بثمن بخس في سبيل الحصول على مبلغ مالي يحتاجه لأمر اخر وقد يشتري هذه الطرود بعض التجار او غيرهم بقصد التجاره وقد حصلت كثيرا …. الفقير في هذا الشهر الفضيل لا يحتاج فقط الاكل فلديه متطلبات كثيره يجب ان نراعي حقه فيها وهنا لا بد من حث اصحاب رؤوس الاموال لاخراج زكاة اموالهم قبل ان يأتي عليهم يوما لا ينفع فيه لا مال ولا بنون ….. جزاكم الله خير ..