الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة من اسلامية ومسيحية عميقة ومتجذرة وراسخة وابدية وفي إفطار رمضاني قبل أيام أقامه جلالة الملك بحضور الرئيس الفلسطيني قال جلالة الملك للحضور من المقدسين "نحن معكم الى الابد"" .
ولن يستطيع مخلوق على وجه الأرض التنكر لذلك فالهاشميون حملة رسالة وتاريخ فالقدس هي ضمن الرسالة الأبدية والراسخة والمتجذرة الدينية والتاريخية التي يحملها كل قائد هاشمي عبر التاريخ ويبقى حافظا للامانة والأعمار الهاشمي مستمر والعهدة العمرية ستبقى إلى الأبد ودفع الملك المؤسس حياته شهيدا في ثراها والشريف الحسين ابن علي يسكن في جوار الأقصى وعلى اسوارها وفي جنباتها وفيها استبسل الجيش العربي المصطفوي وامتدادا للطرون وباب الواد وكل شبر في فلسطين .
فالاماكن المقدسة في القدس هي وصاية تاريخية للهاشميين ومعهم الشعب الاردني والفلسطيني والعربي والاسلامي وتوجت في اتفاقية تاريخية وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكه الاردنية الهاشمية مع سيادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس .
وجلالة الملك عبد الله الثاني الهاشمي حاملا للرسالة والتاريخ بشجاعة واقتدار وعاملا لفلسطين والقدس والوطن والامة في كل محافل العالم قائدا تاريخيا يسجل له عبر التاريخ والزمن والقدس عند جلالته خط وخطوط حمراء وخلفه كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم ومسيحي وانسان
وفي رأيي اقترح على مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء والادارات الجامعيه ان تكون الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة والقضية الفلسطينية والقدس مادة اجبارية منفصلة في الجامعات الوطنية والكليات الجامعية والتي تضم اكثر من ٤٠٠ الف شاب وشابة وهم رديف جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه او ان تكون ضمن مادة التربية الوطنية والعلوم العسكرية والثقافة الاسلامية والتربية الاعلامية ومواد القانون في الجامعات الوطنية والكليات الجامعية والكليات التي لم تدخلها للان و ان يتم الحديث عنها يوميا للشباب في كل المحاضرات في أول المحاضرات ومهما كانت وان يخرج أساتذة التربية الوطنية والثقافة الاسلامية والتربية الاعلامية والعلوم العسكرية والتربية في الجامعات الوطنية من عامة وخاصة من اسئلة موضوعية التي عليها ملاحظات إلى أسئلة التحليل والابحاث عن الوصاية الهاشمية للاماكن المقدسة.
فالموضوع يحتاج إلى تعميقه ضمن التوجيه الوطني والذي سبق ودائما اتحدث عنه في أهمية انشاء مجلس التوجيه الوطني للتعليم العام والعالي والأوقاف والجيش والامن العام والمخابرات والاعلام للتوجيه الوطني في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والنشاطات وفي الاعلام الوطني المهني والاذاعة المدرسية الصباحيو ومؤسسات المجتمع المدني وتذكير العالم كله بان كل أردني واردنية وعربي ومسلم ومسيحي يضحون بارواحهم من أجل القدس وفلسطين والاماكن المقدسه في القدس من اسلامية ومسيحية والتاريخ شاهد على ذلك وكل شبر في فلسطين والقدس يعرفه الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنية
ولذلك الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في قلب وعقل وحياة كل أردني واردنية وعربي ومسلم ومسيحي
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم
قال تعالى "سبحان الذي اسرة بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"صدق الله العظيم