2024-11-25 - الإثنين
930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم nayrouz مقتل 23 شخصا جرّاء سقوط حافلة في واد بالبرازيل nayrouz أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض nayrouz أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري عادوا لبلدهم منذ بداية 2024 nayrouz رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية nayrouz الدولار يتخلى عن مكاسبه بعد ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة nayrouz بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال الطلب على المركبات الكهربائية nayrouz ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% nayrouz مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين nayrouz الذهب يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع nayrouz النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية nayrouz الصفدي إلى إيطاليا للمشاركة في مؤتمر روما nayrouz برنامج الأغذية في الأردن يحذر: سنضطر لتعليق التغذية المدرسية جزئيا nayrouz 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق صباح الاثنين nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz فاقدون لوظائفهم في التربية والصحة (أسماء) nayrouz مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء) nayrouz شهيدان برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين nayrouz بعد تحذير أميركي .. اتفاق وشيك لوقف النار بين إسرائيل ولبنان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

المشاقبة يكتب الاقصى في خطر وسيف التقسيم المكاني والزماني التهويدي الهدف الاهم .. لا وقت للدموع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




بقلم :المهندس محمود المشاقبة 

معنى  التقسيم المكاني وألزماني التهويدي في المسجد الأقصى والأهداف الكامنة
مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية  المتسارعة على المسجد الأقصى، والتي  كان من اخطر فصولها اقتحام مئات المستوطنين خلال شهر رمضان المبارك ، لباحات المسجد الأقصى ، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال، استجابةً لدعوات الجماعات الصهيونية لتكثيف الاقتحامات الجماعية واقامة صلوات تلموذية في زمان ومكان محدد في جنبات الاقصى،يتكرر في وسائل الاعلام المختلفة مصطلح التفسيم الزماني والمكاني للأقصى. يسعى  الاحتلال بشكل لافت  إلى تصعيد عدوانه على القدس عامة،واقامة صلوات تلموذية في زمن ومكان محدد في المسجد  الاقصى ؛ بغرض ترسيخ  وتنفيذ مخطط التقسيم التهويدي في نهاية المطاف .

الأهداف
تهدف دولة الاحتلال من وراء هذا التصعيد إلى تحقيق هدف مرحلي، وهو تكثيف الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، وإقامة صلوات تلمودية مع هذه الاقتحامات في امكنة وازمنة محددة ؛ حتى يبني على ذلك في المستقبل حق المطالبة الباطلة بتقسيم باطل للأقصى، كما فرض مثل هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في الخليل في السابق . واللافت أن إسرائيل  لم تتوقف عند هذا الهدف المرحلي، إذ إن أغلب التصريحات والممارسات الصادرة عن قادة إسرائيليين ، وكذلك جماعات يهودية استيطانية تؤكد أن الاحتلال يطمع في نهاية الأمر ببناء هيكل أسطوري زائف على حساب الأقصى . ويمكن الجزم بأن الدعوات لتقسيم المسجد الأقصى ليست حديثة العهد ، لكنها بدأت منذ احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في  حزيران / يونيو من عام 1967، وأن الذين صرحوا منذ ذالك العام ودعوا إلى تقسيم الأقصى، أو إلى بناء هيكل باطل على حساب الأقصى؛ كانوا عبارة عن قيادات سياسية عسكرية أو قيادات دينية او حقوقية  في المجتمع الإسرائيلي . وثمة مشاركة واسعة في اقتحام باحات الأقصى أخيراً ،من قبل قادة سياسيين وقضاة واعضاء كنيسيت  وآخرين من أجهزة الأمن الإسرائيلية المختلفة ، جنباً إلى جنب مع  قطعان المستوطنين المتطرفين ، وبحماية رسمية من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيليين . والثابت أن إسرائيل قد بدأت في تسريع مخططاتها ، لجهة تهويد القدس، والوصول إلى مرحلة تمكنها من بناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى المبارك، فضلاً عن  محاولة بسط السيطرة الإسرائيلية المطلقة على المسجد، وفرض مخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً.

اقتحامات مستمرة
يمكن الجزم بأن اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وقادة إسرائيليين  وبحماية الشرطة الإسرائيلية لم تتوقف منذ عام 67 ، ومن أهم تلك الاقتحامات  اقتحام  مجموعة من حركة بيتار مؤلفة من 12 شابا المسجد الأقصى  في 11 يوليو/تموز 1971، وقد حاولت الصلاة فيه،وفي 22 من الشهر نفسه أقامت مجموعة أخرى من الحركة الصلاة في الحرم القدسي. وكان الاقتحام الأخطر لباحات الأقصى  يوم 28 سبتمبر/أيلول 2000 لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون ، بحماية عشرات من الجنود والمستوطنين، لتندلع إثر ذلك انتفاضة الأقصى التي استشهد وجرح فيها آلاف الفلسطينيين.  ويبدو أن عام 2009 كان عاما قياسيا للاقتحامات الإسرائيلية لباحات الأقصى المبارك، ففي 24 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، اقتحمت عناصر من الوحدة المسماة "خبراء المتفجرات" في شرطة الاحتلال المسجد الأقصى وقامت بجولة داخل باحاته. وفي السابع والعشرين من الشهر نفسه اندلعت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية وجماعات يهودية داخل الحرم القدسي الشريف وعند بواباته، أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا واعتقال آخرين.
لم تتوقف الاقتحامات لباحات الأقصى خلال السنوات الأخيرة، لكن الاقتحام الأخطر لقطعان المستوطنين كان خلال شهررمضان في ايار /مايو من العام المنصرم 2021وكذلك خلال شهر رمضان في نيسان/ ابريل من العام الحالي 2022 ؛وخلال شهر رمضان الجاري 2023،حيث تحمل تلك الاقتحامات   في طياتها مؤشرات ودلالات عن نية إسرائيل استغلال انحياز الغرب وخاصة امريكا لمواقفها وتصوراتها ، فضلاً عن  تحولات المشهد العربي وانشغال الإعلام العربي بها، للإطباق على مدينة القدس وتهويد كافة مناحي الحياة فيها. والمؤكد هو أن اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل المستوطنين اليهود ، يعكس بالتأكيد قرارات اتخذتها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، بغية السيطرة على المسجد وفرض السيادة اليهودية المطلقة عليه، حيث لم تعد فكرة التقسيم الزماني والمكاني مجرد شعار مرفوع، بل باتت أمرا واقعا، ومقدمة لتهويد مدينة القدس، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك.
تتطلب الاقتحامات الإسرائيلية  المتكررة لباحات الأقصى ، الضغط عربيا وإسلاميا لإصدار قرار دولي من مجلس الأمن، ملزم لإسرائيل لمنع التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، ورفض كافة الإجراءات الإسرائيلية التي من شأنها تغيير طابع مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص. إضافة إلى ذلك يمكن إعطاء بعد عربي وإسلامي لقضية القدس وما يتعرض له الأقصى المبارك ،من خلال دعم المقدسيين على كافة الصعد، والإسراع في مطالبة الأمم المتحدة بتطبيق قراراتها المتعلقة بمدينة القدس والمسجد الأقصى وكافة المقدسات، والصادرة منذ عام 1967، والتي تدعو بمجملها إلى وقف الانشطة الاستعمارية الصهيونية  وتفكيك المعالم الاستعمارية، وبطلان التغيرات القسرية التي فرضتها دولة الاحتلال الاسرائيلي .