يؤسفني ويؤلمني أن أصبح من أسباب السعادة وأهم أحلام المواطن الاردني هي تأجيل أقساط البنوك ويحَكم إلى هذا الحد صغرت أحلامكم أيها الشعب الأردني وأصبحتم بين مطرقة البنوك وسنديانة الحكومة التي وقفت عاجزة على تحقيق لكم هذا الحلم البسيط وأوصلتم إلى مايصبوا إليه زعماء الفساد في إدارة الدولة العميقة . مذكرات نيابة ومطالبات شعبية والقطاع التجاري، يصيح و يصرخ من الركود وجمعية البنوك أذن من طين وأذن من عجين أنني أحمل مسؤولية كل مايحدث إلى المواطن الأردني الذي رضخ وركع لكل هذه الاستهتار به وسخرية الدولة منه وحكومتها المتعاقبة ونزلنا حيطنا وكل مسؤول صغير أو كبير أصبح قادر على القفز من فوقه لماذا هذا كله لأننا شعب قبل بالذل والهوان وفقدان هويته التي تم العمل عليها منذ زمن بعيد وفي مخطط خارجي يكيد للأردن و الشعب الأردني و يا للأسف هناك من أبناء الأردن من قاموا بتنفيذ هذه المخططات وهم أدوات يتم من خلالهم تنفيذ كل مايجري داخل الأردن يعلمون كل العلم بأن الأردن تسير نحو الهاوية وأن الأمور ليس بخير ومع هذا كله لم يبالوا او يكترثوا لذلك من أجل دريهمات وإرضاء أسيادهم وحفظ مكانتهم الاجتماعية ،غير مباليين الى ما وصل إليه الأردن و الأردنيين ،أيها الشعب الأردني أفيقوا من سباتكم العميق انتبهوا إلى الأردن و مستقبل أبنائكم الذي سيصبح في عالم مجهول وإن الفقر والجوع ومرارة العيش الذي تمرون فيه ماهي لا مخططات وبرامج بدأت منذ أكثر من عشرون عامًا وهناك مسؤولين يديرون الدولة ماهم إلا دخلاء على الأردن ولا يهمهم الأردن ولا الأردنيين لذلك ولكل ماتقدم يكفينا تصفيق للباطل على حساب الوطن ومقدراته وأنتم تعيشوا في قمة الهوان وما زلتم عندكم أمل وتسحجون لهذا وذاك على حساب كرامتكم كفاكَم ذل وهوان العمر و الزرق بيد الله عزا وجل ..واللهم احفظ هذا البلد واحفظ لنا ما تبقى منه....