اليوم اتحدث لكم عن شخصية وطنية بامتياز. فهو القاضي الدولي ورئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة ...ان عرفته احببته وان احببته تمنيت بأن يكون صديقك لما لهذه الشخصية من جاذبية في الجانب الانساني بالتواضع الجم ودماثة الأخلاق والكرم والطيب ان تحدث تمنيت بأن لا يصمت لما لحديثه من شجون فالكلمات لها قصة عشق مع حنجرة عون الذهبية فتجده في الأدب تارة وتارة اخرى في الادب الجاهلي وان عرجنى على الجانب السياسي وجدته الدبلوماسي المحنك وان ذهبت معه إلى الشريعة الإسلامية وجدته الفقيه المدرك لما يقول فانت أمام موسوعة فكرية شاملة ناطقة بلسان عون الخصاونة .
شخصية احبها الشعب الاردني بكل اطيافه والوانه وتمنى ديمومتها في السلطة . عمل السيد عون الخصاونة مستشارا في مكتب ولي العهد السابق الامير الحسن بن طلال قادما من وزارة الخارجية كدبلوماسي مخظرم ثم صدرت الارادة الملكية السامية بتعيينه رئيسا للديوان الملكي الهاشمي. وقد كلف بامر المغفور له الملك الحسين بن طلال بأن يشكل حكومة ويكون رئيسا للوزراء في 17اكتوبر 2011ولغاية 26ابريل 2012 إلى أن استقالة حكومته .عمل سابقا قاض في محكمة العدل الدولية في لاهاي وما زال له ارتباط في المحكمة ويتم تسليمه بعض القضايا الدولية العالقة والتي بحاجة الى شخصية قضائية دولية مميزة يشار لها في تلبنان امثال عون الخصاونة.
ان زرت منزله في جبل عمان ستجد منزلا قديما لا يوجد حارس او رجل أمن ستجد جرس الباب لكل عابر سبيل او قاصد او من العشائر الاردتية ليقوم بتراس جاهة صلح بين العشائر فتقرع الحرس وتدخل وعند ساعة الخروج يقوم بتوديعك لغاية الباب الخارجي للمنزل هذا هو عون الخصاونة بتواضعه الكبير الجم صنع قصة عشق بينه وبين افراد الشعب الاردني الواحد حماك الله وحفظك دولة الرئيس عون الخصاونة ستبقى رئيسا في عيون من احبوك .