2024-05-02 - الخميس
مركز شباب العاصمة يكرم عمال الوطن بمناسبة اليوم العالمي للعمال nayrouz غزة.. خطر كبير يتهدد خزان “بركة الشيخ رضوان” بسبب المياه العادمه nayrouz الاتحاد الأوروبي يقدم مليار يورو لدعم لبنان nayrouz الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة nayrouz الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة nayrouz تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما nayrouz 47 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية nayrouz محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية nayrouz الشرطة الأميركية تقتحم جامعة كاليفورنيا nayrouz الاحتلال يرتكب ثلاثة مجازر بحق عائلات بقطاع غزة nayrouz الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني nayrouz أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 nayrouz تونس.. الإقامات الإيكولوجية تجذب السياح تدعم السياحة الخضراء nayrouz أردنيون يقبلون على السياحة الداخلية في العطلة nayrouz 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد nayrouz 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي nayrouz أمريكا...أب يجبر طفله على الركض حتى وفاته nayrouz العجالين مديرًا للشؤون التعليمية والادارية في تربية محافظة مادبا nayrouz مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين nayrouz
فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz

اردوغان..أتعبتهم أيها الدكتاتور...!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : د. مفضي المومني

مبروك للشعب التركي… ومبروك لاردوغان الرجل المعجزة…(دكتاتور صندوق الإقتراع والديموقراطية..إن صح الوصف ليدغدغ أوجاع وخبث من وصفوه بالدكتاتور..!)…  ومبروك لمن يتغنون ويتمنون ويتعاطفون مع ديموقراطية تركيا… ومبروك للمسلمين والمستضعفين نصيرهم الأقوى… ومبروك للجاليات العربية المهاجرة… التي وضعت الأيدي على القلوب فيما لو فاز كمال اوغلو… الذي وعدهم وغيرهم بالطرد...! 
بغض النظر عن كل ما جرى وما حملت الإنتخابات من فوز مستحق وصعب إلا أن هذه التجربة  ستكون متعبة للديموقراطية، والرؤساء، والغرب:
- الديموقراطية: معركة إنتخابية وتحالفات حزبية وقومية وغربية وشرقية، وعلى مرحلتين، وبتعصب وتحريض علني واضح، إلا أننا لم نسمع عن أحداث أو (طوش)… أو عبث او تلاعب…أو تزوير…  مع أن المنافس بالسلطة… !، ولا ننسى عشرات الملايين من الناخبين وإتساع مساحة تركيا والتعددية والعرقية والتحريض وغيرها، أثبتت هذه الإنتخابات تقدم ونجاح تركيا وتنظيمها لجولتين حاميتي الوطيس، بسلاسة وتنظيم وخروج للنتائج بشكل سريع ومتابعة أولاً بأول، تفوقت على الكثير من دول العالم… وأعطت درساً عملياً واضحاً لكل دعاة الديموقراطية… غربية أم شرقية، هذا النجاح الباهر سيتعب كل الدول حتى الديموقراطية، أو من يدعيها.
- الرؤساء: في دولنا العربية وبعض دول العالم الثالث…يفوز الرؤساء برقم مكون من عدة تسعات99.99%، والمفارقة… أن اردوغان أبو ال52% ومن الجولة الثانية؛ نقل تركيا هو وحزبة إلى مصاف الكبار عالمياً، من دولة شبه مفلسة ومديونة إلى دولة متقدمة إقتصادياً وصناعياً، خلال عشرين عاماً مضت…  ويطول الشرح في معالم وحقائق التقدم الذي قاده اردوغان، ومع ذلك نجح ( على الحفه..! أو طشيه بثقافتنا… !)، وبهذا كيف سيواجه اصحاب التسعات شعوبهم والعالم… وهم من اعادوا بلادهم عشرات السنين إلى الوراء… ! هل سيبقى لهم عين… ليفوزوا ب 99.999% ذات إنتخابات..!!؟؟.
- الغرب: امريكا والغرب يتبعون سياسة معروفة… فبعد أن كانوا يهيمنوا على دول العالم بالإستعمار العسكري…أصبحوا الآن يكرسون الاإستعمار بشكل مختلف؛ بامتلاك القرار مباشرة بالقوة والهيمنة  أو عن طريق وكلائهم… رؤساء أو حكومات أو شركات عابرة للقارات…وغيرها، وفي الحالة التركية عرّت الإنتخابات التركية امريكا والغرب، لتسخيرهم وبكل الوسائل الدعم المباشر والتحريض العلني لدعم معارضي اردوغان، وتحيز كبريات وسائل الإعلام الغربية والتحيز المعلن لبايدن بشكل فاضح ضد أردوغان… بهدف إسقاطه، لأنه تمرد على سياساتهم، ولأنه امتلك قراره الوطني واقتصاده وسيادته… وأخرج تركيا من ثوب التبعية للغرب…ولم تستطع كل المؤامرات والتحالفات إسقاط اردوغان، فنعتوه بالدكتاتور… وها هي الديموقراطية على أصولها تنتخبه لفترة أخرى…  فهو حالة فريدة… اتعبتهم سابقاً، وستتعبهم لاحقاً… وربما سيكررون تجربة الإنقلاب السابقة لإزاحته من المشهد لا سمح الله، أو سيستخدمون أي وسيلة أخرى تخلصهم منه أو تضعفه، وهم لن يعدموا الوسيلة..!، لإعادة تركيا إلى أحضان الغرب بيد اوغلو ورفاقه كما أعلنوا، وبكل الأحول أتعبهم فوز أردوغان وسيتعبهم أكثر للفترة القادمة من حكمه.
نصر اردوغان وحزبه ومسيرته لخدمة وطنه وتطوره… تجربة تاريخية نادرة…لدولة وحزب صبغته وأيديولوجيته الإسلام ولكن بالطريقة الأردوغانية..!، في ظل الهيمنة والإستعمار الغربي ونفوذه على دول العالم وعدائه المعلن وغير المعلن للإسلام… فهل ستتمثل هذه التجربة دول أخرى أو رؤساء… في العالم وخصوصاً الدول التابعة المنهكة…! وهل نتعلم من التجربة التركية في دولنا العربية والإسلامية… !، تخيلوا…وتخيلوا…واحلموا… كيف سيصبح وطننا العربي والاسلامي لو تمثل تجربتهم…وطبقها…!
ستقولون أضغاث احلام…لأن واقعنا لا يشي بغير ذلك...! ومع هذا نقول تنام الشعوب لكنها لا تموت… ودورات الحضارة عابرة للزمن…  وتطول وتطول… وما نراه حلماً… قد يصبح حقيقة في زمان ما… قادم غير زماننا… وحتى يحين ذلك؛ إذاً لندعو الله مع الداعين…! لأننا لا نتقن العمل مع الدعاء…!، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم… حمى الله الإردن.
whatsApp
مدينة عمان