أظهرت نتائج فريق بحثي، بقيادة مجمع العلوم المعقدة في فيينا، وجامعة فيينا الطبية، عن الانتشار الفعلي لمرض السكري من النوع الثاني في النمسا، رقماً مقلقاً، لم يتم رصده سابقاً، حيث توقف واحد من كل 3 أشخاص فجأة عن العلاج، لمدة عام على الأقل من دون دواء أو فحوصات طبية، كما أظهرت الدراسة أيضاً أن معدل الوفيات بين الذين لا يتناولون أدويتهم أعلى من مرضى السكري، الذين يحصلون بانتظام على الرعاية المتاحة لهم، وبحسب الدراسة المنشورة بمجلة Translational Psychiatry فمن بين 746.184 مريضاً تم التحليل لهم هناك نحو 268.680 من الرجال توقفوا عن العلاج أو مراقبة المرض لمدة عام واحد على الأقل.
قال الباحث الرئيسي ألكسندر كاوتزكي ويلر من قسم الطب في جامعة فيينا: «لم يتم إثبات وجود علاقة سببية بين توقف العلاج والوفيات، لكننا من منظور إكلينيكي لا يمكننا استبعاد نوع من الارتباط في الشأن».