تناقلت صحف عربية ودولية منها صحيفة «إكسبرس» البريطانية عن عدد من خبراء الصحة قولهم إن هناك مشروبا صحيا شهيرا ثبتت فاعليته في خفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. وهذا المشروب هو مشروب خل التفاح.
ويتكون مشروب الخل من 20 غراما من خل التفاح و40 غراما من الماء وملعقة صغيرة من السكرين.
ويعتبر داء السكري من أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم، وقد تؤدي الإصابة به إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تشمل فقدان البصر والسكتات الدماغية والأزمات القلبية في بعض الأحيان.
ومن المعروف أن خل التفاح يساعد الشخص على إنقاص وزنه وهذا بدوره يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وقد أشار الخبراء أيضاً إلى أن خل التفاح يمكن أن يتصدى لارتفاع مستويات الأنسولين بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.
وفي دراسة نشرت في جمعية السكري الأميركية، نظر الباحثون في تأثير تناول خل التفاح على تركيز الغلوكوز في دماء عدد من البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أن تناول معلقتين من خل التفاح يومياً بعد تناول الطعام يخفض من مستوي الغلوكوز بمعدل 4 – 6 في المائة.
وفي عام 2005، أجرى عدد من الباحثين دراسة على 10 أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني، نشرت في مجلة Diabetes Care، حيث تم تقسيم المشاركين عشوائياً إلى مجموعتين، الأولى قامت بتناول مشروب خل التفاح والثانية تناولت مشروبا وهميا.
وبعد ذلك، تم إعطاء المجموعتين وجبة من الخبز الأبيض والزبدة وعصير البرتقال.
ووجد الباحثون أن خل التفاح قلل بشكل كبير من مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم بعد الوجبة.
وأكد خبراء الصحة أنه، بالإضافة لعلاج داء السكري، فقد استخدم خل التفاح لعدة قرون في كل من الطهي والأدوية، حيث ادعى الكثيرون أنه يمكن أن يخفف مجموعة واسعة من الشكاوى الصحية، نظرا لاحتوائه على الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية بالإضافة إلى حمض الأسيتيك، الذي يحسن المناعة والهضم ويدعم صحة العظام ويخفض نسبة الكولسترول الضار بالجسم.