حذر الدكتور سيرغي بيكوف أخصائي أمراض المناعة من أنه مع ارتفاع درجات الحرارة الموسمية يعاني الكثيرون من لدغات البعوض، التي تسبب الألم والحساسية للبعض.
ويشير الأخصائي إلى أن رد الفعل التحسسي للدغة البعوض يمكن أن يكون متفاوتا من حيث شدته:
- تفاعل موضعي مع وذمة كبيرة واحمرار الجلد وارتفاع درجة الحرارة قد تستمر 10-14 يوما.
- رد فعل جهازي مع ظهور الشرى (طفح جلدي يحك). في هذه الحالة قد تحصل صدمة الحساسية.
- رد فعل تنفسي مع نوبات اختناق.
و يزداد خطر الإصابة برد فعل تحسسي من لدغات البعوض لدى الأطفال، وخاصة الأطفال الصغار، وكذلك الأشخاص المصابين بكثرة الخلايا البدينة، والأشخاص الذين يتواجدون غالبا في أماكن يكثر فيها البعوض.
ويشير إلى أن الأطباء يستخدمون الطرق المخبرية لتحديد الأجسام المضادة IgE لمسببات الحساسية. ويوصي الطبيب للحماية من لدغات البعوض، باستخدام الناموسيات والملابس ذات الأكمام الطويلة والسراويل والمواد الطاردة للحشرات - مواد كيميائية تصد البعوض والحشرات الأخرى. يمكن وضع مبيدات الحشرات على الجلد أو الملابس لتوفر الحماية خلال عدة ساعات.
ووفقا له، يشمل علاج حساسية لدغة البعوض مضادات الهيستامين والمراهم الهرمونية أو الأقراص، استنادا إلى شدة التفاعل، حيث تساعد مضادات الهيستامين على تقليل أعراض الحساسية مثل الحكة والاحمرار والتورم. أما المراهم والأقراص الهرمونية فيصفها الأطباء في الحالات الأكثر شدة، عندما يؤدي رد الفعل التحسسي إلى عواقب وخيمة