محمد عبدالله البستنجي رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية تم انتخابه مرتين لهذا المنصب نظرا لأسلوبه الدبلوماسي الأقتصادي ومنذ سنوات وهو يزرع ثقافة الاقتصاد بلغة الارقام فكان النجاح حليف للفكرة والحلم الذي امتد ليصبح واقعاً ذو قيمة وثمن .
هذا الإبداع الذي ميّز مسيرة الرجل عبر سنوات عديدة أهّله لأن يتبوّأ مركزا وطنيا مرموقا حيث أن الأستاذ محمد البستنجي وضع نصب عينيه العمل الجاد المخلص وصولا إلى تحقيق الأهداف والغايات التي وضعها للإرتقاء بهذا العمل والإنجاز نحو العالمية التي يستحقها .
ويدرك البستنجي أنّه يتولّى المسؤولية في هيئة اقتصادية تعتبر رافدا مهما للإقتصاد الأردني ويحاول استغلال كل الظروف المتاحة من أجل العمل على التطوير في كافة المجالات كي تصبح هذه الهيئة ضمن الأميز والأشمل والقدرة على التنافس .
الوطن دوما بحاجة الى مثل هؤلاء الأشخاص الذين يبرعون في العمل والأداء ويضعون مصلحة الوطن فوق كلّ اعتبار ومحمد البستنجي هو دوما كذلك وندرك أن وجود أمثاله في هذا الموقع الهام جلب الإرتياح لمن عرف هذا الرجل الذي مازال يؤمن بالعمل من أجل الوطن ورفعته وازدهاره ومن أجل تنفيذ الرؤى التي وضعها والرسالة التي قامت عليها هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية .
من يتعمق بتدبير وتفكير في الواقع الاقتصادي الاردني والمحن والصعاب التي تنهال عليه سيكتشف ان الارقام والنتائج المبهرة التي حققتها هيئة مستثمري المناطق الحرة الاردنية وما تقوم به من خدمة للاقتصاد والوطن والمواطن انها تمثل قصة وحكاية مهمة يجب الوقوف امامها وخلفها وبين ثناياها وهذا يدل وبشكل جرئ ان هناك مطبخ اقتصادي وطني يدير الهيئة بحكمة ورؤية ونظرة مستقبلية استطاعت ان تحقق الكثير الكثير فها هي الإرادة الحرة والتحدي الذي جعلها في مصاف كبرى الهيئات الاقتصادية حيث رافقها النجاح على مدار سنواتها بالرغم من كل الصعاب والتحديات التي واجهتها ومعها الاقتصاد.
وتقوم أهداف الهيئة على رعاية مصالح الأعضاء وتنظيم شؤونهم وتنسيق جهودهم وخلق مجالات للتعاون فيما بينهم بما يعود عليهم بالنفع والدفاع عن حقوق المستثمرين وتمثيل مصالحهم أمام كافة الدوائر والجهات المعنية والمشاركة مع الجهات المعنية بشؤون المناطق الحرة باتخاذ القرارات والتوصيات المتعلقة بالاستثمار بالمناطق الحرة والعمل على تفعيل دور المناطق الحرة الأردنية لدعم الأقتصاد الأردني وتشجيع المستثمرين العرب والأجانب على الإستثمار في المناطق الحرة الأردنية.
ان الهيئة تعمل وفق نظام وطني ممنهج وتطبق اسس الأصول الجمركية حيث اثبتت بانها نموذج فريد في التعامل مع كافة المستثمرين فكانت الخدمة سر النجاح والرضا سيد الموقف .
محمد عبدالله البستنجي والذي كان له بعض المواقف الوطنية المشرفة حيث كان يثبت كل يوم وفي كل موقف بانه رجلٌ متسامحً ومتصالحً وذو سعة صدر وفكر يجعله دوماً يتجاوز عن كل الاساءات فهو قريب من الناس فقلبه الطيب النقي وصدره الواسع المتسامح والذي ورثه عن قيم عائلته ووالده واجداده المعروفين عنهم بأنهم "كبار" جعله دائما ينظر الى الامام فلهذا الرجل كل الاحترام والتقدير والمحبة لانه يحمل كل صفات الرجولة والشجاعة والاخلاق العالية التي جعلت منه دوماً قيادياً متصدراً لكل مجالس الرجال الرجال الذين يذكرون مواقفه واخلاقه العالية مثل همته ومثل حسن تصرفه فألف تحية لهذا الرجل الحر المتسامح .