2024-12-27 - الجمعة
لواء الموقر: 7 وفيات في 4 سنوات والحوادث اليومية وسط غياب الجهات المختصة - إلى متى؟ nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz "فراق النقيب ثامر الجبور: ذكرى حزينة وخلود في القلوب" nayrouz تحويل السير بسبب حادث تصادم بنفق صويلح باتجاه صافوط nayrouz "مسدس الشرع" يشعل مواقع التواصل.. تحليل لظهور السلاح في لقاء الوفد العراقي nayrouz أسعار النفط تستقر وتتجه لمكاسب أسبوعية nayrouz "الجلاد والفحماوي ... نسايب " nayrouz يوسف الثوابية يهنئ المهندس أحمد فايز بمناسبة الخطوبة nayrouz مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا nayrouz الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب الموجودين داخله بالخروج nayrouz شهادة "سوري" أفلت من الإعدام.... تفاصيل nayrouz أميركا.. قواعد جديدة لاختبار مستحضرات التجميل nayrouz وزير الدفاع السعودي يبحث مع قائد الجيش اللبناني مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها nayrouz الدكتور نبيل أبو شعبان ... عميد أكاديمي مميز ومحبوب nayrouz ولاية نيويورك تغرم شركات الوقود الأحفوري 75 مليار دولار nayrouz المسلوق أم المخفوق.. أي البيض أفضل لصحتك؟ nayrouz زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب جزيرة هونشو اليابانية nayrouz تعرف على السن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم nayrouz وزارة الأوقاف تدعو إلى أداء صلاة الاستسقاء اليوم nayrouz
الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المحافظ السابق حسن باشا القيام nayrouz وفاة المصري يوسف ندا مؤسس إمبراطورية 'الإخوان المسلمين' المالية nayrouz وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة nayrouz وفاة الشاب رامي محمد الجبور اثر حادث طعن nayrouz وفاة بحادث على الصحراوي وضبط سائق غير مرخص nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz

لم تعد تحتمل الأرض كل هذا (الجحود) فوق ظهرها : ربي أقم الساعة!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق
رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية بأستراليا ونيوزيلندا
ونائب رئيس المنتدى الثقافي العربي الأسترالي

الأرض التي نعيش عليها بعد أن خلقها الله من مكونات كانت اللبنة الأساسية لخلق الإنسان من ماء وطين ثم العظام واللحم والشكل القويم ليباهي ملائكته في السماء (وكما جاء في الكتب السماوية والتي أنزلت على الأنبياء موسي وعيسى ومحمد عليهم السلام) أصبحت تئن من فعل ابن آدم والذي سرعان ما أظهر جحوده ونكرانه ولا أدري إن كانت مكونات (الطين) – مادة سيليكات الألمنيوم الرقيقة- قد أثّرت على تصرفات الإنسان وسلوكه وجعلته أكثر انحداراً في الفكر والأخلاق والرذيلة وكل شيء يخطر على بالك من الفواحش والمنكرات والقتل والتعذيب والتشريد والتنكيل والإبعاد والحرمان.

ابن آدم (الشرير) اليوم تَشَرَّبَ كل العادات السيئة وأصبح أحد أهم أعوان أمير الظلام، وأفعاله هذه أصبحت تؤذي الأرض التي كانت ومازالت تحتضنه وتحميه، فمن عقوق الوالدين وجحودهم ورميهم في بيوت العجزة الى أكل مال الحرام والعبث بأعراض المحارم ومروراً بالجنس الجماعي والجنس مع الحيوانات وخدش براءة الأطفال بالمدارس بالممارسات الخاطئة إضافة الى قتل الجنس البشري بجميع الوسائل والعمل على إبادته سواءً بالأسلحة التقليدية أو البيولوجية!
ابن آدم هذا لن يهنأ له بال حتى يدمر الكون ومن فيه وبما فيه من الأشياء الجميلة التي خلقها رب الكون لمخلوقاته لتعمر الأرض وحتى قيام الساعة، ولكن هذا الشرير أبى إلاّ أن يستخدم ذكائه الطبيعي والاصطناعي في أعمال الشر والتي ستعمل على تهميش الإنسان وجعله آلة يمكن تطويعها وبرمجتها وربما هي سنوات قليلة ويصبح الإنسان (مجرد جهاز معدوم الإحساس والشعور) يمكن التحكم به وفي أخلاقه وسلوكياته وحتى قراراته بدرجة لا يمكنه السيطرة على زوجته أو أولاده وأحفاده الذين سيلقون به في مكب النفايات وبضغطة زر لانتهاء صلاحيته.

هذه هي التقنيات والصرعات الحديثة التي يتغنى بها الكثير اليوم ويدافعون عنها في كل المحافل المحلية والدولية بغرض التمدد الحضاري المتميز واللا مسبوق، الحضارة المبهرة التي سوف تقضي على الإنسان نفسه هو وسلالته، والإنسان الشرير سيسخر كل أعماله في الشر والدمار، والإنسان المنحل خلقياً وجنسياً سيفعل كذلك، والعاصي والجاحد والعاق لوالديه وأسرته وكل أهله لن يكون  بعيداً عن كل هذا. وكل الأشياء التي نراها اليوم من اختراعات وتطورات سواءً في العلوم أو التكنولوجيا أو المعلوماتية  ليست لإسعاد الإنسان على الإطلاق، فأدوات التواصل الاجتماعي من هواتف نقالة وانترنت وما شابه قد أشغلت العالم وقضت تماما على كل ما هو اجتماعي وأصبحت الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية والأعياد تدار بالأشكال والاستكرات التي أخرست الشفاه وجمَّدت الأحاسيس والقلوب وأصبحت كليشات التهاني تتناقل من هاتف لهاتف وخصوصاً بين الأخ وأخيه والابن وأبيه. أما أدبيات الأخلاق والقيم والمبادئ فقد تم تحييدها بالكامل ولا مكان لها في وقتنا الحاضر فقريباً سنشهد زواج الأخ بأخته والإبن بأمه وتبادل الزوجات والإنجاب/التلقيح الإلكتروني، وربما أصبحت الدعارة  التقليدية (الزنا واللواط)  موضة قديمة ملّت العالم منها.  ومؤكداً سيتم تسخير الذكاء الاصطناعي ومنصات التحادث والبرامج الجديدة لتحويل ما تبقى من الإنسان إلى (مسخ) مبرمج جديد يَسْهلُ السيطرة والتحكم فيه وكان الله في عون الأرض فقد تحملت بما فيه الكفاية وأخذت رائحة الخبث في الانتشار لتعم معظم أرجائها والله المستعان.