اول رئيس ديوان ملكي منذ تأسيس الامارة يبقى حلقة وصل لا تنقطع ما بين الملك والشعب … عين المسؤولية بلا كلل او ملل يتابع ادق التفاصيل والتوجيهات الملكية لتنفيذ رؤيا القائد في متابعة المتطلبات الانسانية والاجتماعية وشؤون الاسر المحتاجة ..
فهو يمثّل وزارة تنمية وخدمات قائمة بحالها ناهيك عن دوره الاداري والسياسي والاجتماعي الذي اصبح فاعلا بكل ما تعنيه الكلمة..
ابو حسن الباب المفتوح في بيت الهاشميين ولم يوصد ابدا في وجه كل من يحتاج خدمة لم تلبيها الحكومات .. يعرف توجهات القائد من مجرد نظرة في عيون سيدنا فهو لمّاح يعرف معنى الاشارة .. ينفذ دون الرجوع الى الخلف.
إن لم تجده في مكتبه فقد تراه في الصحراء او قرية نائية لم تصلها سيارات المسؤولين فهو كما اراد جلالة الملك .. الميدان من يتحدث وليس المكاتب والكراسي والهواتف .
تجد ابو حسن قلب كبير يحتوي الجميع بغض النظر عن مواقفهم السياسية.
فيبحث بعمق وخبرة عن عما اوصل البعض منهم الى تلك الحالات .. قد يكون مثل الطبيب الذي يصف العلاج والصيدلاني الذي يصرف الدواء.
هو العيسوي الذي حمل الشهادة العليا التي لم تكتب على الورق او تعلق على الحائط.
مدرسة وكلية وجامعة ستتعلم منه الاجيال فن الادارة والاتصال واطروحة دكتوراه يجب ان تحتوي على قصة حياته ونجاحه..
الاردنيون من كافة اصولهم ومنابتهم من الريف والقرية والبادية والمدينة والبادية الى المخيمات يدعون ان يديم عليه دوام الصحة والعافية في ظل ملك عظيم.