يعد الحليب مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، ويعتبر مفيداً للعظام، غير أن الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة.
فيما يلي مجموعة من الآثار السلبية لاستهلاك الحليب المفرط، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
الحليب يؤذي الأمعاء
تحدث الضائقة الهضمية، لأن الحليب يحتوي على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي يتطلب إنزيماً يسمى اللاكتوز من أجل الهضم السليم، ويصاب به كبار السن في الغالب، بسبب عدم تحمل اللاكتوز، وذلك أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات والإسهال وتشنجات المعدة.
2- يزيد الوزن
يحتوي الحليب على السعرات الحرارية، التي تأتي من الدهون، وشرب الكثير من الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، يساهم في زيادة السعرات الحرارية، ويؤدي إلى زيادة الوزن.
3- عدم توازن المغذيات
إن الإفراط في استهلاك الحليب قد يؤدي إلى التراكم المفرط للكالسيوم وفيتامين د، أكثر مما يحتاجه الجسم، إلى مشاكل صحية محتملة، مثل حصوات الكلى ورواسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة.
4- يزيد خطر حب الشباب
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة محتملة بين الإفراط في استهلاك الحليب وحب الشباب، لأن الحليب يحتوي على الهرمونات، وعوامل النمو التي يمكن أن تؤثر على تطور حب الشباب.
5- نقص الحديد
الإفراط في استهلاك الحليب، وخاصة عند الأطفال الصغار، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد. يمكن أن يتداخل الحليب مع امتصاص الحديد الغذائي.
6- فقدان كثافة كتلة العظام
قد يكون للإفراط في تناول الحليب تأثير معاكس، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كميات زائدة من البروتين الحيواني، بما في ذلك البروتين الموجود في الحليب، يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول، ما قد يضعف العظام بمرور الوقت.
7- يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
غالباً ما يرتبط تناول الكالسيوم المفرط بالإفراط في استهلاك الحليب، ويمكن أن يساهم في تكوين حصوات الكلى.
8- الارتباط المحتمل لبعض أنواع السرطان
أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول الارتباط المحتمل بين استهلاك الألبان المرتفع وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا وسرطان المبيض.
9- يزيد من خطر الإصابة بالحساسية
قد يعاني بعض الأفراد من حساسية الحليب، ويمكن أن تظهر حساسية الحليب على شكل خلايا النحل، أو مشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى تفاعلات حساسية شديدة في الحالات القصوى.
10- يضعف الأسنان
يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، والإفراط في الاستهلاك يمكن أن يسهم في مشاكل صحة الأسنان.. يمكن أن تتفاعل السكريات الموجودة في الحليب مع بكتيريا الفم، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان.
11- يقلل من استهلاك الأطعمة الأخرى
قد يؤدي الإفراط في استهلاك الحليب في بعض الأحيان إلى مزاحمة الأطعمة الأساسية الأخرى في النظام الغذائي، من المهم الحفاظ على نظام غذائي متنوع لضمان الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية